انقلاب في البنوك المصرية وضربة قاتلة للسوق السودء للدولار

النهاردة بنك مصر والبنك الأهلي وجهوا ضربة قاتلة للسوق السوداء للدولار وهتخلي سعره في الأرض.. ياتري ايه اللي حصل وازاي البنوك خدت قرار لاصطياد دولار الأسواق الموازية والعملة الأجنبية المخزنة وايه تأثير دا على أسعار العملة في سوق الصرف وسعر الجنيه المصري 
 
النهاردة بنك مصر وابنك الأهلي المصري وهما اكبر بنكين حكوميين في مصر، فاجئوا السوق والعملاء بطرح شهادات استثمار دولارية جديدة بفايدة مرتفعة تصل إلى 7%، بحسب بيانين منفصلين أصدرهما البنكان اليوم الثلاثاء.
وبحسب البيانات الرسمية هيبدأ البنكين في إصدار الشهادة اعتباراً من بكرة الأربعاء، بحد أدنى 1000 دولار للشهادة الواحدة، وتُستردّ الشهادات بالدولار.
الخطوة الجريئة جات بعد جدل طويل حول حقيقة طرح البنوك المصرية لشهادات دولارية واكدت بانكير وقتها أن البنكين بيدرسوا الخطوة بشكل جدي رغم نفي البنوك ساعتها وخبراء السوق شايفين إن طرح شهادات استثمار بالدولار في الوقت دا ضربة قوية لتجار العملة والسوق السودا للدولار لأن الشهادات الجديدة هتجذب شريحة كبيرة من حائزي الدولار واللي بيتعاملوا مع السوق الموازية وهترفع اكيد من الحصيلة الدولارية لدى البنوك الحكومية وبالتالي هياثر على استقرار اسعار الدولار واللي متوقع انخفاضها بشكل كبير مع الانهيار المتوقع في السوق الغير شرعية.
ونرجع لتفاصيل طرح الشهادات في بنكي مصر والأهلي فالشهادات الجديدة لأجل 3 سنوات بعائد سنوي 7% يُصرف بالدولار، وأخرى لمدة 3 سنوات لكن عائدها يُصرف تراكمياً 27% مقدماً للسنوات الثلاث بالعملة المحلية.

عمرو الألفي، رئيس البحوث في "برايم المالية" أكد إن الشهادات الجديدة هتجذب الأفراد المصريين لها ممن يكتنزون الدولار أكتر من المؤسسات أو الأجانب، كما أنها ستمثل تكلفة مرتفعة على البنوك في نفس الوقت، لكن تأثيرها هيكون مباشر على أسعار الدولار بالهبوط إذا نجحت الشهادات الجديدة في جذب تدفقات كبيرة من العملة الأمريكية من الأسواق والافراد ودا في نفس الوقت هيكون ليه تأثير إيجابي على صمود الجنيه المصري أمام الدولار في الفترة الجاية.