فتنة ساويرس وكهرباء مدبولي .. قرار الرئيس وغلطة الحكومة
من 9 سنين مصر كانت عايشة في الضلمة حرفياً ولشهور طويلة والتي كانت بتنهار بشكل جدي ودا عشان مكانش فيه أصلا بنية تحتية لإنتاج الطاقة.. ايه اللي حصل في ملف الكهرباء وازاي كان قرار الرئيس وليه ساويرس ضبي الدولة في ضهرها وايه رد الحكومة
بعد الرئيس السيسي ما حلف اليمين رئيسا للبلاد في فترة من أصعب فترات مصر في الـ50 سنة اللي فاتت لأنها كانت على وشك الإنهيار في كل القطاعات ومنها الكهربا واللي كانت في الصيانة كلها ومفيش محطة كانت قايمة على حيلها والبلد غرقت في الظلام لشهور والكهربا انقطعت على المستشفيات وحضانات الاطفال ومحطات المئه وكانت فضيحة في العالم استمرت لشهور وإن مصر اللي علمت العالم كله بقت أضحوكة في العالم وشعبها عايش في الضلمة.
في أول يوم من حكم الرئيس السيسي كان القرار بإعادة مصر لمكانتها الطبيعية في كل المجالات الاقتصادية ومنها قطاع الكهرباء وبدأت ملحمة قومية في بناء المحطات والشبكات وارتفاع قدرات التيار الكهربائي ومحطة نووية عملاقة وبقي فيه فاىض في الإنتاج وتصدير كمان واتفاقيات ربط كهربائي مع دول كتير ومصر صرفت حوالي تريليون جنيه على قطاع الكهرباء بس في ال9 سنين اللي فاتوا عشان مصر تنور ويبقي عندها أهم سبب من اسباب التنمية والاستثمار وتشغيل المصانع وبقي فيه بنية تحتية لاي مشروع جديد.
لكن يظهر كده كل الجهود واللي حصلت والفلوس اللي اتصرفت والحال اللي اتغير مش عاجب ناس كتير أو مش مقدرين المجهود والناس اللي اشتغلت وتعبت عشان يبقي عندنا بنية تحتية عالمية في قطاع الطاقة وللاسف منهم رجال أعمال ومشاهير المفروض يكونوا عارفين ايه اللي تم والمعجزة اللي حصلت في قطاع الكهربا، لكن للاسف استغلوا حدث عارض لقطع الكهرباء وتخفيف الاحمال وهي ارتفاع درجة الحرارة الشديد والغير مسبوق وزي ما حصل في دول تانية كتير ولظرف معين ولمدة أيام. معينة لكن دا مكانش كفاية وخرج مثلا رجل الأعمال نجيب ساويرس وقال في تغريدة على صفحته بتويتر: "عندما توفى اديسون مخترع الكهرباء عام 1931م تم اطفاء جميع كهرباء العالم لمدة دقيقة تكريما له.. وما زالت مصر و لبنان تكرم الرجل كل يوم.
وطبعا لأن ساويرس شخصية مشهورة الناس من العالم العربي كلها دخلت تعلق وترد عليه وبقت تشهير بالبلد عشان كام ساعة تخفيف أحمال طلعت الحكومة وشرحت كل أسبابها ودي جريمة طبعا لأن التشهير بالبلد في الوقت ده مش لصالح الاستثمار والبلد والتنمية وفي ظل أزمة دولار وعملات.