صدمة صندوق النقد.. الأسوأ لم يأت بعد العالم كله مشغول فى الايام الأخيرة
بمستقبل سعر الفايدة واجراءات مواجهة التضخم.. ومفيش دولة فى العالم عارفة ايه اللى هيحصل وهل البنوك المركزية هتستمر فى سياستها التشددية ولا ممكن يحصل تراجع شوية خوفا من الركود الاقتصادي؟ وليه لحد دلوقتي كل الاجراءات اللى اتاخدت مكنش ليها أى تأثير على معدلات التضخم وارتفاع الأسعار؟ والسؤال الأهم هو امتى اصلا الأوضاع الصعبة دي ممكن تنتهتي؟
من كام ساعة كريستالينا جورجيفا رئيسة صندوق النقد الدولي قالت إن نشاط الاقتصاد العالمي بيتباطأ بشكل ملحوظ خصوصا في قطاع التصنيع وأكدت ان آفاق النمو على المدى المتوسط هتفضل ضعيفة وده معناه ان الاقتصاد العالمي لسه هيفضل يعاني لفترة مش قليلة بسبب سياسة التشدد فى اسعار الفايدة واللى البنوك المركزية مضطرة تلجأ ليها لوقف جنون الأسعار.
جورجيفا في كلمة ليها قدام وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية بمجموعة العشرين في الهند أوضحت ان التضخم لسه مرتفع بمعدلات كبيرة جدا رغم انه بدأ الانخفاض فى عدد محدود من الدول وقالت ان رفع الفوايد لسه مالوش اى تأثير على حجم التضخم الأساسي فى معظم الدول وخصوصا الدول الفقيرة والأسواق الناشئة اللى بتعاني بسبب ازة فرق العملة وانخفاض العملات الوطنية.
رئيسة صندوق النقد الدولي حذرت من ان التضخم ممكن يفضل مرتفع لفترة أطول من المتوقع ويتطلب المزيد من تشديد السياسة النقدية.
طبعا تصريحات جورجيفا جاية فى وقت بتعامى فيه معظم الدول من أوضاع اقتصادية صعبة وارتفاع غير مسبوق فى مستوى المعيشة بسبب العجز فى سلاسل الامداد وارتفاع اسعار الحبوب والمواد البترولية بشكل ملحوظ بداية من مارس 2022 ولحد دلوقتي.
حد هيسأل ويقول يا ترى امتى الأوضاع دي هتنتهي؟
لحد دلوقتى مفيش اجابة واضحة للسؤال ده لأن استمرار الحرب ووجود نزاعات فى مناطق كتير فى العالم عامل حالة من حالات عدم الاستقرار وده مش مأثر على الدول الفقيرة بس لا ده كمان تأثيره امتد لدول عظمى الشعوب فيها بدأت تشتكي من ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل مش طبيعي