قرار أمريكي هيغير شكل الاقتصاد المصري..قصة وحشها المالي وبيعمل ايه في مصر
اتكلمنا قبل كده عن زيارة وفد من مسؤولي اكبر شركة في العالم لإدارة الأصول والمشروعات أو الشركة اللي بدير اقتصاد العالم ب10 تريليون دولار واستثماراتها اللي ملهاش حدود وهي شركة البلاك روك.. ياتري ايه نتايج الزبارة والشركة جاية تشتغل على ايه في مصر وعلاقتها بالحكومة الأمريكية وليه قررت تيجي مصر في الوقت ده بالذات.
في البداية خلينا نأكد إن البلاك روك رغم صخامتها المالية وقوتها المهولة إقتصاديا في كل بلاد العالم لكن متقدرش تتحرك لأي دولة غير بموافقة الاداره الامريكيه لأنها شركة قادرة تحدث تغيير واضح في اقتصاد أي دولة ومش معقول تروح نشتغل في دولة علاقتها مش كويسة مع الولايات المتحدة مثلا، عشان كده دخولها السوق المصري معناه أنها خدت الضوء الأخضر من الادارة المصرية واقتصاديا السوق المصري وبعد الانجازات الضخمة والفرص الواعدة بقت محط أنظار شركات العالم العملاقة وكلنا شفنا شركات عالمية ضخمة قررت تستثمر في مصر وتبني مصانع زي شركة سامسونج العالمية وفريش وشركات الطاقة الصينية وشركات السيارات الهندية وشركات النقل الإسبانية واللي هتعمل مصانع قطارات ومترو في مصر.
والحقيقة البلاك روك مش بس بتشتغل في إدارة الأصول وإن كان دا نشاطها الرئيسي لكن بتشتغل في قطاعات تانية كتير زي إنشاء وإدارة شركات التكنولوجيا والأدوية والاستثمار في معظم المشروعات وهي عبارة عن كيان مالي يصعب حصرها من ضخامته.. طيب البلاك روك جاية تشتغل في ايه في مصر..شوف حضرتك شركة بالصخامة دي مش هتيجي سوق خارجي وجديد عليها غير لما تكون درست كل تفصيلة فيه وعرفت هتشتغل في ايه بالظبط وحسب المعلومات المتوفرة الشركة فكرت في اكتر من مجال في مقدمتها الدخول في الاستحواذ على جزء من برنامج الطروحات الحكومية وانشاء شركات تكنولوجية فيي مصر باعتباره القطاع الواعد في مصر.
وكمان الشركة بتفكر تقتحم مجال صناعة واستخراج الغاز في مصر بسبب المستقبل الواعد لقطاع الطاقة في مصر وتحولها لمركز عالمي في تجارة الغاز بالتحديد وكمان ممكن تدخل في مجال السندات المصرية باعتباره قطاع مربح للشركة الأمريكية.
أكيد البلاك روك ومهما كانت المجالات اللي هتشتغل فيها في مصر هتشكل إضافة عظيمة للاقتصاد المصري لأن استثماراتها هتكون بالمليارات ونشاطها هيفرق في حل أزمة الدولار وكمان هتشحع شركات ومؤسسات مالية كبيرة ومستثمرين على دخول السوق المصرية، كمان وجودها بيمثل اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية للمساهمة بشكل أكبر للسوق المصري خاصة بعد السباق الصيني الهندي الأوروبي للاستثمار في السوق المصري خاصة في إقتصادية قناه السويس.