أخطر سنة مالية في تاريخ مصر.. حسن عبد الله محافظ «صاعقة» ينتظر القرار
«راجل محافظ مركزي صاعقة وجي في ظروف عصيبة وخطيرة ووقت كان العالم كله بيقول يالا نفسي وحمى البنوك والدولة من كوارث بحسه النقدي المتميز».. دي كانت أراء عدد كبير من شيوخ وخبراء البنوك والمال في مصر عن رأيهم في أداء حسن عبد الله وأحد كبار خبراء وصفة بمصرفي صاعقة بالنظر لقوة شخصية عبد الله وثباته وتحقيق توجيهات الرئيس السيسي من غير أثار سلبية وعبوره من الأزمة المالية الطاحنة والظروف اللي تهد بلد بأقل الخساير.
ولاية المصرفي المخضرم حسن عبد الله لمنصب القائم بأعمال محافظ البنك المركزي المصري لمدة عام هتنتهي في أغسطس المقبل، بحسب قرار تعيينه في أغسطس اللي فات.
حسن عبد الله الرئيس التنفيذي السابق للبنك العربي الأفريقي الدولي لحوالي 16 عاما من أهم رجال البنوك في مصر والمنطقة العربية وواحد من اقوى محافظين البنوك المركزية في العالم، وحاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية سنة 1982، وفي نفس العام، بدأ عمله في البنك العربي الأفريقي الدولي، وتنقل في التخصصات بين العمليات المصرفية وغرفة التداول وأسواق العملات والمال والعقود الآجلة.
عبد الله تولي مهمة صعبة جدا وشاقة على أكبر خبراء النقد، بسبب تحديات وصعوبة المرحلة واضطراب الأسواق العالمية بعد الحرب الروسية الأوكرانية وخروج 22 مليار دولار في غمضة عين وتراكم السلع ومستلزمات الإنتاج في المواني وكله عايز دولار شركات ومستوردين وغير فاتورة الاستيراد، ومطلوب منه أقساط ديون خارجية ومطلوب منه سعر مرن للجنيه وتعويم في ظل تضخم بيتوحش كل شهر..
كل دا غير إنه كان مطلوب من حسن عبد الله الحفاظ على الاحتياطي النقدي للبلاد، ومواجهة السوق السودا للعملة وارتفاع الأسعار، بجانب تعليمات الرئيس بمواجهة أي اضطرابات في الأسواق وارتفاع الأسعار وتنويع مصادر الدخل من الدولار، ضيف عليهم كمان تنظيم إرهابي منظم بيشوه أي قرار من خلال ماكينة إعلام وسوشيال ميديا.
تخيل حضرتك حجم المهمة والابتلاء اللي كان فيه حسن عبد الله يعني بيستلم صرة مصايب وكوارث وعايزة تل دولارات، لكن على مين .. مش قلنا مصرفي صاعقة ياجماعة والصاعقة مفيش حاجة بستعصى عليه، وقد كان وعبر عبد الله بمصر من خرم إبره من غير خدش، ومش هنقول عمل ايه لكن نشوف النتايج النهاردة ارتفاع قياسي في وادرات وتدفقات الدولار سوق سودا مات بالسكتة القلبية ، مفيش قسط اتأخر سداده ، مشكلة البضايع المكدسة انتهت تماما، ثبات سعر الجنيه، عودة الاستقرار لأسعار العملة والدهب، قضاء مصر بالتزاماتها المالية، والأهم في سنة الإنجازات لحسن عبد الله إن كل دا تم من غير البلد ماتنهار ولا بنوكها توقع زي اللي حصل في أمريكا ولا شركة تفلس ولا مركب بضايع توقف، بالعكس مصر بقت مركز تجاري عالمي رجعت الاستثمارات المباشرة، وبفضل المحافظ الحديدي مصر النهاردة بتتكلم في 200 مليار دولار ايردات سنوية، خلال 3 سنين بس بعد ماكانت في عرض دولار من كام شهر.. يبقي اللي حصل ملهوش اسم غير إنه معجزة، وأكيد الإنجازات هتكون المعيار في قرار تجديد الثقة في حسن عبد الله محافظا للبنك المركزي لولاية جديدة كاملة.