رسميا.. موعد انتهاء أزمة الدولار
الدولار زي أي أزمة هيعدي وهيبقى تاريخ وعمرها ما هترجع لأن الدرس كان قاس لكن أدى البلد مناعة قوية وكان سبب إن البلد فاقت وعرفت العملة الصعبة بتيجي منين وكشفت بُعد نظر القيادة إن الدولة لازم تكون جاهزة بمرافقها وطرقها وبنيتها الأساسية عشان تكون على قد الاستثمار اللي جاي وإنها تستحمل الصدمات واللي لولا المشروعات اللي اتنفذت قبل كورونا وقبل حرب روسيا كان زمان الدولة الهشة راحت زي مركب عجوزة في وش الطوفان.
قال الرئيس الدولار هيكون تاريخ وذكري وقال معيط إن أزمة الدولار هتخلص بعد 5 شهور لكن الجديد واللي حصل بعدها بيقول إن الأزمة هتخلص قبل كده بكتير في غضون شهرين أو تلاتة بالكتير والأمور هترسى وترجع زي الأول وأحسن.
تأكيد انتهاء أزمة الدولار خلال وقت قريب جدا مش كلام وخلاص دي أرقام وبيانات ومؤشرات مش بتجامل ولا تعافر ولا بتهون ولا بتهول والارقام نطقت وقالت إن فيه وفرة في الدولار من كل حتة وزيادة غير متوقعة في قطاعات كتير وشفنا اللي حصل في قناة السويس والمواني والسياحة والتصدير والتحويلات والاستثمار والطروحات وتطوير الشركات وتوطين الصناعة والمناطق الصناعية الجديدة ولأول مرة نسمع عن المدن الذكية والصناعات التقنية وبقي المحمول والكمبيوتر والمترو هيتصنع عندك.
منين يجي الدولار.. الدولار جي من الفرص اللي خلقتها الدولة في كل القطاعات من الصحراء اللي شقتها سواعد عفية وصلحت 3 مليون فدان من المدن اللي خلقت كياانات جديدة وزرعت استثمارات في مجالات كنا نسمع عنها بس زي طاقة الرياح والهيدروجين الأخضر واللوجستيات .. الدولار جي لما بقى عندها شبكة طرق ماسكة نفسها هي الأحدث في العالم.. الدولار جي من استثمارات اكتشافات الغاز والبترول ومحطات الاسالة واللي خلت بلدك مركز عالمي للطاقة وغيرها آلاف المشروعات واللي بتقول محدش يخاف تاني من دولار ولا استرليني