بالأرقام والأمر المباشر انطلاقة مصرية جديدة وأخبار سارة للمصريين
على طول خط الأزمة الاقتصادية العالمية وفي مصر البلد كانت صامدة واتحملت تحديات ضخمة مقدرتش دول كتير تتحملها زي مصر وراح الصعب والسهل والخير جاي.. ايه الاخبار السارة اللي جاية في الطريق وايه اللي هيحصل في الدولار والأسعار والاستثمار والتصنيع والانطلاقة الكبرى في البلد من واقع الأرقام.
كل اللي عدى فى الأزمة الاقتصادية الأخيرة واللي جزء كبير منها لأسباب عالمية خارجة عن السيطرة كان الجزء الأصعب واللي جاي مجرد تصفية وتوابع بسيطة للزلزال العالمي الكبير اللي فجرته روسيا في أسواق المال والتجارة الدولية وبعدها هتحصل الانطلاقة الكبيرة في مصر زي ما كانت منطلقة قبل ظهور كورونا واللي البلد وقتها كانت بتجري في النمو وبناء الدولة بآلاف المشروعات العملاقة لدرجة أن الاقتصاد المصري كان من أوائل اقتصاديات العالم في معدلات النمو.
ورغم الفرملة الكبيرة في القطاعات الاقتصادية عموما وتوجه الحكومة لمعالجة اثار كورونا والحرب الروسية لكن في نفس الوقت اشتغلت على الاستفادة من الأزمات والضربة التي لاتقسم ظهرك تقويه ومصر قدرت تستوعب الأزمات المالية الصعبة وعرفت الطريق عشان تتجنبها في المستقبل وبدأت بقوة في توطين الصناعات وتقليل فاتورة الاستيراد وتحقيق قفزات في كل القطاعات المتعلقة بالدولار وجنت ثمار دا بسرعة في قناة السويس اللي حققت رقم يقترب من حاجز ال10 مليار دولار وارتفاع وتيرة التصدير واللي متوقع يوصل لرقم 57 مليار دولار وفق اخر التوقعات ما غير قطاع السياحة واللي متوقع بردوا توصل 18 مليار دولار وكلها ارقام مضاعفة من ارقام الإيرادات في السنين اللي عدت وصيف ليها استعادة الثقة في قطاع الاستثمار المباشر واللي وصل لرقم 6 مليار دولار في 6 شهور بس وتحويلات المصريين وبقية موارد العملة الصعبة.
كل الارقام اللي فاتت بالإضافة لقرب انتهاء مشروعات عملاقة في الزراعة والصناعة والموانئ والتكنولوجيا الحديثة والمناطق الصناعية وعلى رأسها منطقة اقتصادية قناه السويس ودخول مصر في تحالفات دولية بعيدة عن الدولار زي البريكس واستخدام الجنيه المصري في المعاملات التجارية مع روسيا ودول بريكس واللي مصر طلبت رسميا الانضمام ليها وبمجرد صدور القرار مصر هتوفر عشرات المليارات من الدولارات واللي كانت بتدفعها في التعامل التجاري مع دول بريكس وهي دول عظمي زي الصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا وبقية المجموعة ومع استمرار التطور الاقتصادي كل دا بيقول إن أزمة الدولار هتبقى تاريخ والاقتصاد المصري هينطلق من جديد بعد تهيئة كل أسباب انطلاقه من جديد .
ولأن الخطط ماشية في طريق إنه مفيش وقت للراحة وكل القطاعات شغالة بخطط قوية لمضاعفة مواردها المالية والتشغيلية والقطاع اللي كان بيجيب 20 مليار دولار بالعافية مطلوب منه يجيب 100 مليار دلوقتي زي التصدير والسياحة واللوجستيات والموانئ، وكل ده بيصب في صالح الجنيه المصري واللي هيطلع تاني قدام الدولار لما يبقى ذكري وسعره هينزل الأرض بالفعل مش بالكلام وبالأرقام والموارد مش بالأماني والأحلام ودا هينعكس على مستوى الاقتصاد كله وعلى المواطنين ومستوى المعيشة ودا سبب نبرة الثقة والتفاؤل في كل تصريحات الرئيس السيسي.