قرارات مصرفية مفاجئة لتوفير الدولار في السوق.. ايه اللي هيحصل

مع كل يوم الحكومة والقطاع المصرفي المصري بيكسب خبرة أكتر في مواجهة الأزمات وخاصة شح الدولار واللي الدولة قدرت تكسر حدتها باجراءات كتير بره وجوه الصندوق ودا كان سبب إن الأمور متخرجش عن السيطرة وكان اخرها قررارات مفاجئة وقوية من البنوك.. ايه اللي هيحصل في الأيام الجاية وإزاي البنوك هتلم دولارات بمبالغ ضخمة وتأثير دا على السوق السودا
 

حسب معلومات مؤكدة من داخل القطاع المصرفي المصري  الأسوق المصرية في انتظار قرارات جريئة من البنوك المحلية في الأيام الجاية خاصة بطرح شهادات استثمار دولارية بفايدة مرتفعة، بهدف تعزيز وتوفير حصيلة العملة الصعبة في سوق الصرف.

بجانب المعلومات المتوفرة بخصوص الشهادات الدولارية الجديدة كان ظهر في شهر يونيو الحالي،بعض الوثائق حول دراسة أكبر بنكين حكوميين وهما الأهلي ومصر لطرح شهادات بعائد دولاري هيوصل لـ 10%، أو بعايد بالعملة المحلية يصل إلى 17%، لكن الوثائق المسربة أشارت إلى أن الشهادات مخصصة للعاملين المصريين في الخارج، أو الأجانب المقيمين في مصر، بالإضافة لمزدوجي الجنسية.

حسب الخبرا ممكن البنوك المصرية تدخل تعديلات على المقترح لضم المصريين للشهادات الجديدة لتشجيع المواطنين اللي عندهم دولارات وكمان ضحايا السوق السوداء للدولار لضخ العملة الصعبة للاستفادة من العائد الكبير ورصيد السوق الموازية بعد انهيارها الكبير في الأيام الأخيرة.

وبالرجوع للخبر الأساسي فيه مسؤول كبير في البنك الأهلي المصري، قال في تصريحات خاصة إنه فيه وثائق بالفعل بخصوص الشهادات الدولارية الجديدة لكن رجع وأكد إنها مجرد دراسات ضمن عدد أكبر بيقوم بيها البنك لبحث سبل زيادة حصيلته من العملة الصعبة ولسه البنك مخدش قرار نهائي وهيشوف الأفضل بين كل المقترحات المطروحة لجمع الدولار من الأسواق وتشجيع المواطنين وأصحاب الأعمال على الاستثمار في الشهادات الجديدة.
الخبراء شايفين من وجهة نظرهم إنه المستثمر من مصلحته المستثمر يأخد عائد بالدولار في حال شرائه شهادات دولارية، مع التوقعات بوجود خفض جديد للعملة المحلية حتى لو بعد شهور ووقت توافر الدولار بالأسواق وهو الوصول لسعر مرن للجنيه لكن في المقابل من مصلحة الحكومة جذب أي دولارات ممكن الحصول عليها وعشان كده كل يوم البنوك بتقدم مقترحات جديدة سواء لترشيد استغلال العملة الأجنبية أو من خلال جذب العملة اللي في السوق مقابل مزايا كبيرة ومع اقتراب انتهاء الأزمة سوق الدولار هيشهد حالة وفرة كبيرة.