الدهب رايح على فين في العيد.. ومصير الناس اللي اشترت بالغالي

رغم انخفاض أسعار الدهب في ي السوق المحلي واستقراره على مدار الشهرين اللي فاتوا بعد موجة الأسعار الجنونية اللي كلنا شفناها والجرام فيها كان داخل على 3 آلاف جنيه الناس لسه بتسأل الدهب رايح على فين وصحيح هيزيد في عيد الاضحى المبارك مع ارتفاع الطلب عليه عشان مناسبات الزواج والخطوبة ولو الدهب استمر في النزول ايه مصير الناس اللي اشترت بالغالي وقت الأزمة.. كل ده هنقولك عليه في بانكير.. خليكم معانا.

الدهب زيه زي أي سلعة في العالم سعره بيحدده السوق بالعرض والطلب  وحجم المعروض وحجم التداول، دا لو الأمور كانت ماشية طبيعي من غير تدخل بشري يعني من غير المحتكرين والمضاربين ما يتدخلوا في السوق ويخزنوا المعدن النفيس عشان يتحكموا في الأسعار  او زي مابيسموه تعطيش السوق لأن من مصلحتهم الأسعار تعلى عشان مكسبهم يزيد ودا شرحناه قبل كده بالتفصيل هنا في بانكير وكشفنا مافيا وحيتان الدهب والتجار والعائلات اللي بتتحكم فيه لغاية الدولة ما تدخلت وحزمت السوق بقرارات قوية زي إعفاء المصريين بالخارج من رسوم وضرايب ادخال الدهب مصر  والأمور بدأت تستقر لما الناس فهمت اللي بيحصل وقل الطلب على الدهب مع استقرار أوضاع الدولار وعدم تعويم الجنيه.
الناس اشترت دهب بالغالي اووي عشان تحافظ على قيمة فلوسها لما سمعت إن فيه تعويم جديد الجنيه وإن قيمته ممكن تقل وبالتالي قيمة مدخراتهم هتقل بنفس النسبة على عكس الدهب اللي قيمته بتزيد كملاذ آمن.. طيب دلوقتي يعملوا ايه والدهب في النازل.. شوف حضراتكم الدهب معروف إنه استثمار طويل الأجل يعني عشان تشتري مش لازم تبيع قبل سنتين تلاتة عشان تكسب ولكن لو عايز مكسب سريع الدهب مش هيفيدك بالعكس ممكن تخسر لانك ساعتها هتييعه على إنه مستعمل حتى لو مطلعتهوش خالص من الدولاب فلازم تصبر شوية وعشان تطمن الدهب مش بيخسر أبدا هو بيحافظ على فلوسك وفي نفس الوقت بتزيد.

طيب الناس بدأت تسأل عن مصير سعر الدهب في مصر خلال عيد الأضحى اللي جاي بعد كان يوم وده بعد هبوط سعر الجرام بأكتر من 300 جنيه من اول مايو الماضي.
أمير رزق الخبير الاقتصادي في أسواق الدهب علق على الموضوع ده وقال إن اللي بيحدد  مصير أسعار الدهب بمصر، هو حجم العرض والطلب والسعر العالمي وأسعار الدولار مقابل الجنيه في مصر ودا كلام اقتصاد وصحيح .

الخبير الاقتصادي قال إن أسعار الدولار استقرت للشهر التالت على التوالي مقابل الجنيه  عند مستوى أقل من 31 جنيها بالبنوك، وإن سعر الذهب في السوق العالمية سجل 1947 دولارا وتوقع رزق، هبوط أسعار الدهب في مصر، بحلول عيد الأضحى بين 100 جنيه وحتى 150 جنيها للجرام الواحد،  بالتزامن مع ارتفاع المعروض المحلي من المعدن الأصفر، من خلال المواطنين العاملين بالخارج.

وتوقع خبير الدهب ان عدد كبير من العاملين بالخارج، هيتجهوا لشراء الدهب من دول الخليج، بسبب انخفاض الأسعار مقارنة بالسعر المصري وأكيد ده هيدعم ارتفاع المعروض المحلي وبالتالي انخفاض السعر بالمحلات والصلاة لو الأمور مشيت من غير مفاجآت.