الرئيس يحسم ملفات التعويم والقروض والدولار

النهادرة الرئيس السييسي حط النقط على الحروف وحسم الجدل في الملفات الاقتصادية والأزمات اللي في الأسواق وغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار  واتكلم بالتفصيل عن الفجوة الدولارية وسعر الصرف ورؤية الحكومة للفترة الجاية وأهم التحديات اللي بتواجها الحكومة في الملف الاقتصادي.. ياترى الرئيس قال إيه عن التعويم والدولار والعلاقة مع صندوق النقد الدولي.

النهادرة الرئيس السيسي كان في زياردة تفقدية لافتتاح مشروعات تنموية في محافظتي البحيرة والإسكندرية والحقيقة الرئيس كان واضح وصريح لما اتكلم باستفاضة في ملف الأزمة الاقتصادية وبدأ كلامه برسالة تطمين للمصريين وقال إن الدولة مسيطرة تماما على الأزمة والأمور ماشية في طريقها للحل ، لكن في نفس الوقت البلد محتاجة تحل ازمة الفجوة الدولارية بأي شكل ودا شرط أساسي عن الدولة تتقدم.

الرئيس كشف عن مفاجأة من العيار التقيل لما أكد إن الدولة عشان توفر الحد الأقصى فى كل شىء محتاجة 2 تريليون دولار فى السنة لدولة في حجم مصر والمطلوب تنفذه، وضرب الرئيس السيسي مثال على بند التعليم فقط وقال إن المطلوب للاستثمار في التعليم لـ25 مليون مصري، لايقل عن 250 مليار دولار  وطبعا دا رقم ضخم جدا.

"لازم نشتغل عشان نقلل الفجوة الدولارية، عملنا السنين اللي فاتت كنا ننزل نجيب من الأسواق دولار  عشان نديه  للبنك المركزي.. دا كان تعليق الرئيس على الفجوة الدولارية وإزاي كانت الحكومة بتحلها زمان لكن دلوقتي الأمور بقت صعبة بسبب التطورات الدولية، ووضع الرئيس الروشتة لتوفير الدولار وهي تقليل فاتورة الاستيراد ورفع فاتورة التصدير وغير كده هنفضل نلف حوالين نفسنا.

وبخصوص سعر الصرف قال  الرئيس السيسي احنا مرنين في سعر الصرف لكن لما يتعرض الموضوع بالأمن القومى وشعب مصر يتضرر والأمور تبقى صعبة على الناس لازم نتحرك، وإن مفيش تحرير للجنيه حتى لو هيتعارض مع أي اتفاقيات تانية عشان خاطر الناس تعرف تعيش.
وبكده يبقي الرئيس السيسي لخص الأزمات كلها النهاردة وهي الأزمات اللي شرحناها بالتفصيل هنا في بانكير وطرحنا الحلول في نفس الاطار اللي قاله الرئيس وقلنا التصدير هو الحل السحري لمشكلة الدولار بالإضافة لتقليل فاتورة الاستيراد وبالتحديد الاستيراد المستفز أو الترفيهي وقلنا إن لازم مصر تردم الفجوة الدولارية عشان أسواق صرف العملات تقدر تتنفس، وقلنا إن كل الأزمات اللي فيها مصر مستوردة بسبب الصراع الروسي الأوكراني واللي قلب الموازين وضرب اقتصاديات العالم.