السيناريو الأقرب لقرار الفيدرالي الأمريكي.. اليوم
سوف نتحدث اليوم سناريوهات اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي عن مستقبل اسعار الفايدة على الدولار .. وهتبدأ النهاردة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة اجتماعها اللي هيستمر ليومين وينتهي بكره بصدور قرار حسم الفائدة الأمريكية بعد رفع معدل الأموال الفيدرالية بمقدار ربع نقطة إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 5% و5.25%، في اجتماع 3 مايو اللى فات.
ووفقًا للاجتماع السابق لـبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في مارس اللى فات ففيه خطط لوقف رفع أسعار الفائدة بسبب مخاوف الركود المتزايدة ، وأكد جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أن البنك المركزي الأمريكي ممكن يوقف سلسلة زيادات أسعار الفائدة.
ورفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة أكتر من مرة من مارس 2022 للحد من ضغط التضخم،ورغم كده الزيادات المستمرة في أسعار الفائدة أضرت بأعمال البنوك الإقليمية وزودت من مخاوف الركود
والنهاردة هيتم إصدار تقرير التضخم العام من قبل مكتب إحصاءات العمل قبل ما يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماع السياسة النقدية اللي هيستمر يومين ومن المتوقع على نطاق واسع تخلى اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة عن رفع سعر الفائدة الاجتماع ده بعد 10 تحركات متتالية لكنها فى نفس الوقت هتسيب الباب مفتوح لمزيد من التشديد مستقبلا لو استدعت الأحوال وتطورات الأوضاع .
جاء قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتقليص حجم رفع سعر الفائدة الأخير بعد البيانات الاقتصادية الي صدرت الشهر الماضي و أظهرت تراجع التضخم في الولايات المتحدة إلى 6%، انخفاضًا من 6.5% المسجلة في يناير وحتى مع هدوء التضخم، لكنه لسه الأعلي بكتير من معدل التضخم البالغ 2% اللي بيستهدفه البنك المركزي الأمريكي.
وبيواصل العالم صراعه مع الضغوط التضخمية الناجمة عن التكاليف المتصاعدة للطاقة، واللي تفاقمت بسبب الصراع بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى عدد من قيود سلسلة التوريد الناجمة عن تفشي فيروس كورونا
وكانت الزيادة المستمرة في أسعار الفائدة خلال العام الماضي سبب رئيسي لتداعيات النظام المصرفي الأخيرة وانهار كل من Silicon Valley Bank وSignature Bank وFirst Republic Bank بشكل كبير بسبب عدم تطابق الأصول مع ارتفاع أسعار الفائدة.
وفي خطاب ألقاه مؤخرًا نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، فيليب جيفرسون، أيد فكرة التوقف المؤقت، وقال ان ده هيمنح المسؤولين وقتًا لتقييم البيانات الواردة، وتأثيرات التشديد النقدي السريع للاحتياطي الفيدرالي على مدار ال 15 شهر اللى فاتت، وعواقب الضغط المصرفي الأخير.
وأشار بعض المسؤولين إلى أنهم لا يعتقدون أن المستوى الحالي لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، واللي بيتراوح بين 5 في المائة إلى 5.25 في المائة، مرتفع بما يكفي لتقليل الطلب إلى الدرجة اللازمة لترويض واحدة من أسوأ فترات التضخم.
وفقًا لاستطلاع خبراء اقتصاديين أجرته وكالة رويترز، أكد أكثتر من 90% إن البنك المركزي الأمريكي يقترب من تثبيت سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عند نطاق 5% الى5.25 %، بينما يتوقع 10% ارتفاعًا بمقدار 25 نقطة أساس باجتماع 14 يونيو و أكد تلت المشاركين في الاستطلاع أن البنك المركزي الأمريكي بصدد رفع الفائدة مرة تانية على أقل تقدير فى 2023.
وهيصدر المكتب الأمريكي لإحصاءات العمل النهاردة بيانات التضخم لشهر مايو المقاسة بمؤشر أسعار المستهلك وتتم مراقبة بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الشهرية عن قرب من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، اللي كان بيكافح التضخم المرتفع مع رفع أسعار الفائدة.
وأظهر التقرير السابق لمؤشر أسعار المستهلكين أن التضخم العام تراجع إلى 4.9% في أبريل على أساس سنوي، بانخفاض عن ذروة العام الماضي البالغة 9.1٪ في يونيو عندما ارتفعت تكلفة المعيشة في الولايات المتحدة إلى أعلى معدل في أكتر من 4 عقود وبلغ معدل التضخم الأساسي 5.5٪ في 12 شهر حتى أبريل اللى فات.
عموما كلها ساعات ويصدر القرار المنتظر من الفيدرالي الأمريكي واللى بيكون ليه تداعيات كبيرة على كل الأسواق فى العالم وتحديدا أسواق الدول النامية.