بتكلفة 840 مليون جنيه.. 6 معلومات عن مركز تحكم الشبكة القومية للكهرباء الجديد
أكد علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية المصري، أن منظومة الأمن الغذائي أصبحت أولوية قصوى في كافة الدول والمنظمات الدولية واللجان المتخصصة في الأمم المتحدة.
وأضاف المصيلحي، خلال كلمته بالمؤتمر السنوي الثاني الذى نظمته غرفة الصناعات الغذائية تحت عنوان "الاستدامة وزيادة الاستثمار في التصنيع الغذائي، أن أزمة جائحة كورونا ووالأزمة الروسية الأوكرانية كشفتا الخلل في الأمن الغذائي العالمي والمعتمد على مفهوم العولمة وعلى سلاسل الأمداد، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الاثنين.
ولفت الوزير، إلى أن الحرب الأوكرانية الروسية وجائحة كورونا يعدان اختبار خطير أوضح عدم فاعلية وكفاءة النظام المتبع، منوها بضرورة معالجة الأمن الغذائي الداخلي والذى يعتمد على زيادة معدل إنتاجية الفدان واستصلاح أراضي زراعية بشكل أكبر.
وأشار المصيلحي، إلى ضرورة قيام وزارتي "الزراعة" و"التجارة والصناعة" باستراتيجية للتصنيع الزراعي وزيادة القيمة المضافة على المنتجات الزراعية، ما يساهم في حل كثير من المشكلات، لافتا إلى أنه خلال زيارته الأخيرة لإيطاليا وجد ربط بين الصناعات الغذائية والاحتياجات مع الخطة الزراعية.
وألمح، إلى ضرورة تقليل الفاقد في المنتجات الغذائية، منوها إلى أن وزارة التموين والتجارة الداخلية رفعت القدرات التخزينية للصوامع من 1.2 مليون طن في 2014 إلى 3.4 مليون طن حاليا لتقليل الهادر من الأقماح والذي كان يصل إلى 10 بالمائة.
وأوضح، أن حجم استهلاك مصر من القمح يصل إلى 10 ملايين طن سنويا، مما يعنى مليون طن قمح هادر، بالإضافة إلى أن جودة الأقماح المخزنة في شون كانت تقل بسبب التخزين في العراء بالإضافة إلى القوارض.
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن قطاع التصنيع الزراعي في مصر يمكن أن يحدث طفرة وتنمية حقيقية، منوها بأن مصر لديها الموارد الطبيعية و التكنولوجيا المطلوبة.
وقال المصيلحي، إنه خلال جائحة كورونا زادت معدلات تصدير مصر للسوق الأوروبي بنسبة 40 بالمائة مما يدل على تميز وجودة المنتجات المصرية وقدرتها على تغطية جزء كبير من احتياجات أوروبا.
