مسئول خليجي يوجه ضربة قاتلة للدولار.. يا ترى قال إيه ؟
في الشهور الأخيرة فيه اتجاه عالمي كبير للتخلص من هيمنة الدولار والاعتماد على العملات المحلية في التعاملات التجارية بين الدول.. وكل دولة بتحاول تدور على مصلحتها وتقلل الاعتماد على العملة الأمريكية بعد ما استخدمتها الولايات المتحدة كسلاح ضد روسيا بعد غزو اوكرانيا.. وفيه تحركات قوية من الصين وروسيا من خلال تجمع البريكس لاستحداث عملة عالمية جديدة بديلة للدولار.. بس النهاردة فيه تطور جديد وفيه تصريحات لمسئول خليجي كبير هتقلب الموازين.. فيا ترى المسئول ده قال ايه ؟ وايه تاثير اللى قاله على مستقبل الدولار؟ وهل فعلا ممكن العالم يتحرر من هيمنة العملة الامريكية قريب؟
وزير التجارة الخارجية في دولة الإمارات العربية ثاني بن أحمد الزيودي أعلن إن بنك الإمارات المركزي ونظيره الهندي بيدرسوا حاليا التبادل التجاري بينهم بالعملات المحلية للبلدين، الدرهم والروبية، وأكد أن التبادل بالعملات المحلية مع الهند ممكن يكون في المرحلة الأولى اختياري للتجار.
الزيودي قال كمان أن الإمارات منفتحة مع التوجه العالمي لاستخدام العملات المحلية في التبادل التجاري.
ومن شهر كده كشف الملياردير الإماراتي الشهير خلف الحبتور انه بيدعم إنشاء عملة خليجية موحدة بالتعاون مع الأردن ومصر.
وكل ده بيحصل في في ظل توجه عالمي لعدد من الدول نحو استبدال الدولار بعملات تانية في التعاملات الدولية، و بتقود منظمة "البريكس" التوجه ده في الآونة الأخيرة، والإمارات من ضمن الدول اللي بتسعى للانضمام الى لمنظمة.
ومؤخرًافيه حوالي 12 دولة اتقدمت للعضوية في منظمة "البريكس"، وأعلن وزير خارجية جنوب أفريقيا، أسماء سبع دول تقدمت بطلب العضوية، وهي المملكة العربية السعودية، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، والجزائر، والأرجنتين والمكسيك، ونيجيريا، وفيه كلام كمان عن إيران تقدمت بطلب العضوية هي كمان.
وطبعا الترتيبات دي كلها هيكون ليها تأثير على الوطن العربي وتعاملاواللى مش هينفع اصلاحه بدون تنازلات أمريكية عن دور العملاق الأخضر "الدولار" وحجم التعامل بيه.
ومع إساءة استخدام وضع الدولار الأمريكي كعملة احتياط، تواجه الولايات المتحدة الآن موجة متزايدة من عمليات إزالة الدولرة العالمية، وبتتحد العديد من أكبر الدول اقتصاديًا وأكثرها اكتظاظًا بالسكان لإطلاق بديل بالدولار الأمريكي لاستخدامه في التجارة العالمية.
وبسبب الحرب الإلكترونية، وحرب العملات، وحرب النفوذ في أماكن كثتيرة في العالم، وزيادة التوترات والحروب بالإنابة، فإن إبقاء الأمور العسكرية والسياسة النقدية في يد دولة واحدة أصبح مرفوض من دول بقت عظمى بعد فترة بيات طويلة استثمرتها الولايات المتحدة بكل قوة ودلوقتي برزت دول بترفض سيطرة المريكان على العلم من خلال الدولار وعلى رأسها طبعا الصين وروسيا.