الجنيه صامد ومفيش تعويم.. ما القصة؟

تحدثنا في وقت سابق أن” مفيش تعويم قريب للجنيه” وان الدولار سيظل مستقراً.. وتحدثنا عن السيناريو اللى هيحصل الأيام الجاية والحكومة هتحل أزمة نقص العملة ازاي.. وفيه تطور جديد حصل فى الساعات الأخيرة بيأكد كلام بانكير وبيرد على كل الناس اللى حاولت تروج على غير الحقيقة ان فيه تعويم وان قيمة الجنيه هتنخفض. 
والتطور المرة دي جاى من خارج الحدود من بلاد العم سام فى الولايات المتحدة الأمريكية تحديدا من بنك سيتي جروب أحد أكبر البنوك الأمريكية واللى توقع ان الحكومة المصرية مش هتخفض قيمة الجنيه لغاية شهر سبتمبر الجاي على الأقل، وقال ان سبب توقعاته تخفيف العائدات السياحية الوفيرة المتوقعة، ومبيعات الأصول الحكومية من الضغط على الاقتصاد المصري وعلى العملة المحلية.
وأكد لويس كوستا الرئيس العالمي للائتمانات السيادية في الأسواق الناشئة بالبنك الأمريكي أن توقعات البنك التشاؤمية للاقتصاد المصري كانت وصلت إلى ذروتها جزئيا، لكن تراجع أزمة العملات الأجنبية في البلاد، وتهدئة مخاوف المستثمرين من إعادة هيكلة الديون، ده دفع البنك الأمريكي إلى تبني توقعات أكثر إيجابية للسندات المقومة بالجنيه والدولار على المدى القصير.
وقال كوستا ان معنويات الأسواق اتبدلت بعد ظهور مؤشرات على أن الحكومة المصرية بتكثف جهودها لبيع أو إدراج حصص من الشركات المملوكة للدولة، إضافة إلى الانتعاش المتوقع في قطاع السياحة، المرتقب عودته إلى مستويات ما قبل انتشار وباء كورونا 
الرئيس العالمي للائتمانات السيادية فى سيتي جروب قال ان المستثمرين والناس اللى بتتداول المشتقات المرتبطة بالجنيه اتخلوا عن رهاناتهم على سماح السلطات الاقتصادية المصرية للعملة بالهبوط بشكل حاد مرة أخرى في الأشهر المقبلة، بعدما فقد نصف قيمته في أعقاب سلسلة من الخفض عقب الحرب الروسية الاوكرانية فى شهر فبراير  2022.
كوستا قال كمان أن أي قرار بشأن خفض العملة المصرية ممكن يُؤجَل لغاية شهر 9  بالتزامن مع موعد مراجعة صندوق النقد الدولي لمدى الالتزام ببرنامج التمويل اللى بتبلغ قيمته 3 مليار دولار، أو بعد شهر من التاريخ ده خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في مدينة مراكش المغربية.