ضربة قاتلة للدولار .. قرار جديد من البنوك هيدمر السوق السوداء

الحرب بقت ع المكشوف بين البنوك وتجار السوق السودا على الدولار ورغم إن تجار العملة بيحاولوا المستحيل عشان الأزمة تستمر والدولار يفضل مولع عشان يكسبوا لكن السوق السودا علي رأسها بطحة ودايما بطارد اللي بيتعامل معاها وهي إنها مجرمة وبتشتغل في الضلمة واللي بيخلي الناس تروح لها المكسب الكبير في فرق العملة.. البنوك بقي استغلت البطحة دي عشان تسحب البساط من تجار الأزمات وهتوفر للناس طريقة تكسب منها بالدولار وبشكل قانوني.. ايه اللي هيحصل وايه عملته البنوك وهتنفذه بمجرد موافقة البنك المركزي. 
مصادر في البنك الأهلي المصري وبنك مصر  أكدت لبانكير إن البنكين بيدرسوا عدد من  المقترحات لزيادة الحصيلة الدولارية وضرب السوق الموازية للعملة.

وقالت المصادر إن  موظفين في البنك الأهلي والمختصين قدموا أكتر من 5 أو 6 مقترحات للإدارة التنفيذية وهيتم الاختيار بينها، والموافقة عليها من الإدارة التنفيذية للبنك، وبعدها هيام رفع المقترحات دي للبنك المركزي للحصول على الموافقة تمهيدًا لطرحها رسميا.

من بين المقترحات اللي تم تقديمها، شهادات ذات عائد يصل إلى 17% مع صرف القيمة المعادلة للفوايد بالجنيه المصري، وآخر بعايد يصل إلى 10% مع صرف الفوائد بالدولار، وقصر حق الاكتتاب على المصريين مزدوجي الجنسية، أو العاملين بالخارج أو الأجانب، والخطوة دي زي ما هو واضح بتستهدف المصريين بالخارج واللي بعضهم اتجه للسوق السودا.

وقال المسئول من البنك الأهلي المصري، إن الإدارة التنفيذية هتناقش المقترحات وتختار من بينها، خلال ساعات لإقرارها لبدء التنفيذ الفوري وأكيد الخطوة دي ضربة قاضية لتجار العملة في السوق السودا واللي بتشتري الدولار بزيادة عن سعره في البنك ب 20%  واكتر ودا كان سبب تراجع تحويلات المصريين بالخارج 23% إلى 12 مليار دولار خلال النصف الأول من العام المالي الحالي مقابل 15.6 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

و البنك المركزي رصف مخالفات في عمليات تحويل الأموال من المصريين المقيمين بالخارج، عن طريق قنوات غير مشروعة وبأساليب مجرمة قانونا عشان كده الخبراء بيتوقعوا إن الشهادات والمقترحات الجديدة هتساهم في تشجيع المصريين على استثمار أموالهم بالدولار بطريقة آمنة.