الحبتور يطرح مشروع مثير للجدل في مصر
مصر كلها عرفت خلف الحبتور رجل الأعمال الإماراتي اللي معروف حبه لمصر وشعبها واستثماراته الضخمة في مصر، واللي بيأكد في كل لقاء ومناسبة إن الاستثمار في مصر أفضل من الاستثمار في أوروبا ومصر قدرت تعمل بنية أساسية ومزايا للمستثمرين مش موجودة في بلاد كتير متقدمة، واكيد فاكرين بردوا مشروع جنة الله في الأرض اللي كشف عنه الحبتور في مداخلة إعلامية وإنه هيغني مصر عن القروض وكان خاص بتطوير منطقة من الكلية الحربية وشارع صلاح سالم، باستثمارات بملياارت الدولارات.. النهاردة الحبتور قدم مشروع أو مقترح شايف من وجهة نظره إنه هيوفر للدولة المصرية مليارات كتيرة.. ايه هو المشروع الجديد وإيه علاقته بالأهلي والزمالك
من كام ساعة رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور طلع وكتب منشور خطفته كل وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، قال فيه إن الحكومة المصرية لازم تدرس فكرة تحويل أندية كرة القدم المصرية لشركات مساهمة، وشايف إن ده هيوفر موارد واستثمارات ضخمة زي الاستثمارات في الأندية الرياضية في أوروبا واللي ميزانيتها بالمليارات.
والحبتور في الحقيقة طلب بدارسة وتقييم إيجابيات وسلبيات فكرة تحويل الأندية الرياضية المصرية لكرة القدم لشركات مساهمة عامة وإن الدراسة تتم بتأني وتاخد وقتها في دراسة كل جوانب المشروع وكل صغيرة وتفصيلة ومردوده على الرياضة والاستثمار الرياضي في مصر.
وتساءل خلف الحبتور في منشور له علي صفحته الرسمية فيسبوك، هل ستحظى يا ترى بفرص أكبر لتتطور فنيًا وتقنيا وتتمكن من تنمية مواهب اللاعبين الشباب بطريقة أفضل؟.
واستكمل منشوره، بسؤال آخر، هل سيفتح ذلك أمام الأندية آفاقا جديدة لتطوير مستوى اللعبة، وكيف تعتقدون سيكون تقبل المشجعين لهذا الاقتراح.
الحبتور رمي حجر كبير في بركة الاستثمار الرياضي الراكدة وحركت الكلام من جديد على فكرة الاستثمار الرياضي واللي سبق واتكلم فيها رجل الأعمال نجيب ساويرس واللي قال لازم نادي زي الأهلي يستقل ويكون ليه استثمارات خاصة زي أوروبا وتطرح شركاته في البورصة وساعتها الناس ثارت عليه وقالوله إنت عايز تطرح شركات الأهلي في البورصة عشان تشتريه والموضوع اتطور وفي النهاية سكت الكلام في القصة دي لغاية ما جي الحبتور وفتح الموضوع تاني.
كلام العقل والمنطق ومن ردود أفعال الخبراء والجماهير على كلام الحبتور الموضوع محتاج دراسة فعلا والناس قالت نجرب لو دا هيصب في مصلحة الأندية والبلد إيه المانع، وكلها أندية دولة وفيها أندية كبيرة وأكبر وأهم نادي في أفريقيا وممكن تتحول لشركات وتطرح في البورصة وبردوا هتفضل الكورة للجماهير.