مصر تدخل ثورة التريليونات

العالم كل كام سنة بيعيش ثورة علمية وآخرها كانت ثورة الإنترنت لكن دلوقتي اللي جاي انقلاب بمعني الكلمة في كل فروع الحياة والمجالات حاجة اسمها الذكاء الاصطناعي بس بشكله الجديد والخطير والمبتكر واللي دخل في كل حاجة وبقى بوابة الاستثمارات المخيفة ومغارة التريليونات وفيه حرب بين الشركات العالمية دلوقتي لإدخال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في منتجاتها وتطبيقاتها والدول اللي هتتأخر مش هيكون ليها مكان في العالم الجديد اللي هديره الآلات المبرمجة والتطبيقات الالكترونيه.. ايه اللي هيحصل في العالم في السنتين اللي جايين ومصر فين من تكنولوجيا المستقبل.
 

القصة 

 نحكيلكم الأول قصة إنفيديا كورب ودي شركة لتصنيع الرقائق في العالم وزيها زي شركات كتير في امريكا لكن حصل حاجة غيرت مسارها  ودخلتها تبقى سادس شركة أميركية بتبلغ قيمتها السوقية تريليون دولار.. طيب الشركة عملت ايه عشان تبقى حديث العالم هقولك انفيدياكورب قررت تستخدم وبقوة تقنيات الذكاء  الاصطناعي في منتجاتها واللي فرقت معاها بشكل جوهري ودخلتها بوابة التريليونات ومن ساعتها كل الشركات الضخم  في العالم بتعمل زيها وهات يا أبحاث وتحليل برامج وابتكار وبرمجة وحواسيب عشان تلاحق تقنيات المستقبل

صراع 

دلوقتي فيه صراع عنيف بين العمالة من شركات التجارة الإلكترونية وشركات الحواسب وتطبيقات الانترنت  وغيرها زي أمازون ومايكروسوفت وجوجل وسيلز فورس ودخلت على الخط شركات الهواتف الكبيرة والأجهزة البصرية وصناعة الافلام وكمان صناعات السيارات والأدوية والروبوتات بشكل بقي يخوف وطلع رجال أعمال عالميين يحذروا من المبالغة في استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل متسرع ووصفوه بأنه زي القنابل النووية لو خرج عن السيطرة ممكن يدمر اقتصاديات العالم

التكنولوجيا 

ايا كان اللي هيحصل بكرة بس واضح إن فيه عالم جديد بيتولد التكنولوجيا الفائقة التقدم هي اللي هتتحكم فيه وخلال كام سنة كل منظومات الشركات والصناعات والتجارة الدولية هتمشي بقواعد تانية خالص عشان كده لازم نكون مستعدين للي جاي.

مصر  موقفتش ساكتة وبدأت تتحرك في مجال تطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، هالة السعيد،  من كام يوم  كشفت إن مصر  اتقدمت في مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي الحكومي (AI) بمقدار 46 نقطة وده مؤشر بيقيس تقدم الدول في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية والحكومية وفي مجالات الصناعة المتقدمة.