نبؤة مخيفة لبنك عالمي .. الدولار هيبقى بـ 39 جنيه؟
الجنيه بيلعب مع الدولار على حبال الصبر، والنفس الطويل وكله بيكسب وقت عشان يحسن موقفه لكن في النهاية لازم سعر العملات ومنها الجنيه المصري يبقي تحت العرض والطلب ودا الشكل السليم في السوق لكن في الظروف العادية مش في الأزمات واللي الدولة بتضطر تتدخل ضمن حزمة اجرااءت لتمرير الأزمات.. الجنيه رايح على فين وإيه أخطر التقارير عنه وامتي هيعوم تاني.
الجنيه المصري إلي أين ؟
بنك ستاندرد تشارترد قرر يفصص الحالة المصرية ويعرف الجنيه هيعمل إيه قدام الدولار ودرس كل العوامل اللي بتأثر في سعر الصرف، وقدم بحث وقال فيه ياجماعة الجنيه المصري المفروض هيتراجع لغاية ما يوصل 38.4 جنيه مقابل الدولار، بسبب ثبات سعر الصرف الرسمي للجنيه المصري عند 30.9 جنيه لكل دولار من اول مارس اللي فات، وبلوغه في السوق الموازية أكثر من 40 جنيه.
تعويم الجنيه
يعني ستاندرد تشارترد شايف إنه لو بكرة حصل تعويم سعر الجنيه هيساوق 38 قدام الدولار لغاية مايستقر في السوق ويرجع يصلب طوله من جديد وتحصل نقطة التوازن السوقي اللي بيقولوا عليها وهي الدولار بيساوي قيمة معينة حقيقية من الجنيهات ودا يبقي سعر السوق الحقيقي واللي بيحدده بعدين فوق وتحت حالة العرض والطلب.
ومصر اتعهدت بتحرير السعر المرن للجنيه في سوق العملات ودا كان شرط صندوق النقد الدولي لكن مكنتش تقدر تاخد الخطوة دي من قبل ما توفر كميات كبيرة من الدولارات عشان السوق مايخرجش عن السيطرة.
اسباب
والبنك البريطاني بنى أسبابه على إن مصر بحاجة لسداد حوالي 25 مليار دولار سنوياً على مدى الأربع سنين اللي جاية لغاية 2027 بما فيها 10.3 مليار دولار مدفوعات لصندوق النقد الدولي، و6.2 مليار يورو للسندات المقومة باليورو "يوروبوند"، وذلك خلال العامين الماليين المقبلين.
المشكلة زي ماقال البنك العالمي مش اللي بتوفره مصر من الدولارات لكن في المطلوب منحها خارجيا والمدة المطلوب فيها وهي مدة قصيرة جدا في عمر الدول.
