حل أزمة العملة في مصر ؟
من شهور ومصر بتسابق الزمن عشان تحل أزمة السيولة في الدولار اللي حصلت بعد ظروف كتير مرت بيها مصر والعالم وكلنا عارفينها، لكن مع استمرار السوق السودا والفجوة الدولارية وقرب مراجعة صندوق النقد الدولي في يونيو اللي جاي خلى على مصر ضغوط شديدة .. إيه اللي هيحصل ومصر هتقدر تظبط سوق الدولار قبل اجتماع الصندوق ولا هندخل في مشاكل معاه
فااصل
معروف بردوا إن العلاقة بين مصر والصندوق الدولي بتمر بمرحلة شد وجذب في الفترة الأخيرة وكانت سبب في ترحيل معاد المراجعة ليونيو الجاي، ولأن الصندوق شايف إن مصر مش مستعجلة في برنامج الاطروحات عشان توفر السيولة وفي نفس الوقت الحكومة بتتفاوض مع المستثمرين المحتملين للشراء وفيه خلافات كبيرة عشان تحديد سعر صرف الصفقة ودي المشكلة الأهم في موضوع الاطروحات.
معني تعثر ملف الأطروحات إن المستثمرين هيطالبوا بخفض قيمة الجنيه تاني يعني تعويم طيب الحكومة تخرج من دا إزاي، شوف حضرتك مجموعة من الهيئات والخبراء اقترحوا حل مناسب لازمة سعر الصرف وقت الصفقات واللي هو سبب الخلاف وقالوا إن مصر قدامها 4 حلول لجذب الاستثمارات منها تحديد سعر صرف لكل صفقة وسعر منفصل للصفقات بعيداً عن السعر الرسمي، يعني كل صفقة وظروفها والحكومة تتفق مع المستمثر على سعر صرف يرضيه ويرضى الحكومة بعيد عن الأسعار في السوق المصرفي أو الرسمي.
طبعا الخبراء شايفين ده من وجهة نظرهم لكن مصر ليها حسابات تانية مش موضوع سعر صرف وهي إن الشركات لازم تجيب سعر عادل ومناسب وخاصة انها شركات مربحة وكمان لأن ثبت بالتجربة إن الشركات اللي اتباعت منها حصص حققت أرباح ضخمة والمستثمر كسب كويس وبالتالي مصر هتبيع بالغالي جدا ودي حاجة محدش يقدر يلوم الحكومة.
وكمان الدولة بتعول على الزيادة في إيرادات قناة السويس والسياحة عشان تهدي سوق صرف الدولار ويكون موقفها قوي في مراجعات صندوق النقد اللي قربت وتجنب اصدار قرارات أو تقييمات سلبية تاخدها مؤسسات التصنيف الدولية حجة عشان تخفض التصنيف وتوقف أي تمويلات جديدة.