العالم على شفا الكارثة
اكيد كلنا عارفين إن الصراع الروسي في أوكرانيا هو السبب الرئيسي في كل الأزمات الاقتصادية في مصر والعالم، نتيجة التوتر العالمي والعقوبات على موسكو وارتباك حركة التجارة الدولية وارتفاع أسعار العملات والسلع والدول كلها عانت من المشكلة دي ودول استدانت عشان تنقذ نفسها من الانهيار… النهاردة حصل تطور خطير بيهدد كل دول العالم ومصر من بينها .. ياترة ايه اللي حصل.
الاخبار اللي جت مة ميدان الصراع المسالح بين روسيا وأوكرانيا بتقول إن فيه قوات أوكرانية اقتحمت الأراضي الروسية في منطقة جريفورون المتاخمة لأوكرانيا ودا لأول مرة في تاريخ الصراع الأوكران يحتلوا أراضي روسية والخبراء والسياسين اتوقعوا رد فعل عنيف من الروس ممكن يوسع دايرة الصراع لدول تانية لأن الجيش الروسي احتمال يرد بعنف على الإهانة الأخيرة وبكده أكيد دول تانية هتدخل على الخط.
غضب موسكو الأشد واللي هيسبب اضطراب كبير هي المساعدات الامريكية والغربية للأوكرانيا واللي خلتها صامدة لغاية دلوقتي.. المشكلة الكبيرة اللي ممكن العالم يتعرض ليها هي توقف الصادارت الروسية والاوكرانية من الحبوب لو تطورت المعارك بينهم وفي نفس الوقت تحصل أزمات تجارية كبيرة بسبب العقوبات الجديدة على موسكو.
الخلاصة إن الصراع في البلقان بدل ما يهدى زاد عنفه ودا معناه مفيش استقرار في العالم المنقسم بين الطرفين وكله بيغذي الصراع المسلح وبيستعبد أي استقرار في الأسواق العالمية وبيرشح الأسعار إنها تزيد تاني وهنا الخطورة ومصر على وجه التحديد بتستورد كميات كبيرة من الحبوب من روسيا وأوكرانيا وخاصة القمح والبقوليات، وكمان مصر اعتمدت في حل أزمة الدولار وتثبيت سعر الفايدة على استقرار الأسواق العالمية وأي توتر عالمي معناه معانأة اقتصادية ومالية هتطول الكل وتعمق الازمات في الدول كلها، وهتزود احتمال دخول التنين الصيني الحليف التقليدي لروسيا على خط الأزمة والدايرة توسع وتبقي حرب اقتصادية هيروح ضحيتها الدول الفقيرة ومتوسطة الدخل وهترفع احتمالات انهيار الاقتصاديات لدول كتير.
