دولارات كتير فى الطريق .. خطوة مهمة لزيادة الاستثمارات الكورية فى مصر
زي ما قولنا لحضراتكم كتير قبل كده الحكومة بدأت تتحرك بقوة فى ملف عودة الاستثمارات الأجنبية ومضاعفة الاستثمارات الموجودة بالفعل.. وكل يوم بنشوف او نسمع عن تحرك لتذليل اى عقبات وحل أى مشكلة بتواجه المستثمرين.. والنهاردة وزارة المالية خدت خطوة محترمة لزيادة الاستثمارات الكورية فى مصر والخطوة دي هيكون ليه تأثير ايجابي كبير على تعظيم العوائد الدولارية لمصر.. فيا ترى ايه اللى حصل ؟ وليه بنقول كده؟ .. تابعوا معانا الفديو للآخر وانتوا هتعرفوا كل التفاصيل
وزير المالية أعلن خلال لقائه مع السفير الكوري موافقته على مواصلة العمل لحل المشاكل اللي بتواجهها الشركات الكورية من أجل زيادة الاستثمارات الكورية في مصر.
وبتشهد مصر تحديات اقتصادية متعددة فى السنوات الأخيرة نتيجة للأوضاع الدولية الصعبة وتدابير التقشف العالمية، وبتسعى الحكومة حاليًا للتغلب على التحديات دي و بتبذل جهود نشطة ومتواصلة من أجل جذب الاستثمارات اللأجنبية وتحويل مصر إلى مقصد جاذب للاستثمارات.
وبفضل جهود الحكومة استثمرت العديد من الشركات الكورية في السوق المصري ووسعت وجودها فيه، وحاليًا بتنفذ الشركات الكورية العديد من المشاريع التعاونية الاقتصادية مع الجانب المصري بما فيها عقد الإنتاج المشترك لمدفع K-9 وإنشاء محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء وعقد إنتاج قطارات الخطي التاني والتالت لمترو القاهرة وغيرهم من المشروعات الضخمة.
وفي خلفية التوسع في الاستثمار وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، بتكمن الصداقة والعلاقات الوثيقة والتعاون المستمر بين الحكومة المصرية والكورية واللى تم ترجمتها الى مشروعات واستثمارات بمليارات الدولارات
وخلال لقاء جمع وزير المالية بالسفير الكوري عبر الأخير عن امتنانه لكل الجهد اللى بيبذله وزير المالية لحل المشاكل اللى بتواجهها الشركات الكورية ولتقدم العلاقة الاقتصادية بين البلدين وطلب دعم الحكومة المصرية المستمر لأنشطة الشركات الكورية عشان تتمكن من زيادة استثماراتها والعمل بصورة أكثر فاعلية داخل مصر.
أما الدكتور معيط فأكد على إن العلاقات الكورية المصرية قفزت إلى أعلى الدرجات اللى لم تشهدها الدولتين قبل كده وأكد انه مش هيدخر اى جهد لجذب مزيد من الاستثمارات الكورية و حل مشاكل الشركات الكورية في مصر بالإضافة إلى التواصل النشط مع الحكومة الكورية من أجل تقدم العلاقة الثنائية في المستقبل.