مصر تقتحم عالم الاستثمارات العملاقة بـ 80 مليار دولار والبداية خلال أيام
فاكرين مؤتمر المناخ اللي العالم كله حضره في شرم الشيخ وأهل الشر قالك تكلفة على الفاضي رغم إن الأمم المتحدة اللي دافعة التكاليف كلها ومصر كسبت مليارات ساعتها على هيئة اتفاقيات بالحروف الأولية وساعتها بردو أهل الشر طلعوا وقالوا فنكوش.. النهاردة تم الإعلان عن حاجة كبيرة بتأكد إن مصر مش بتهزر وفيه مليارات الدولارات استثمارات خارجية جاي تشتغل في مصر.
حسب بيانات نشرتها صحف عالمية وعربية إجمالي الاستثمارات المتوقعة في مشروعات الهيدروجين الاخضر والطاقة النظيفة في مصر في المرحلة التجريبية الممتدة حتى سنة 2026 هيوصل 6.3 مليارات دولار وإن الاستثمارات المتوقعة من مشروعات المرحلة الأولى والممتدة حتى 2030 هيوصل 41.5 مليار دولار، وقالت البيانات إن إجمالي الاستثمارات في المشروعات الخضراء في مصر هيوصل 81.6 مليارات دولار خلال سنة 2035.
الجديد بقى حسب مصادر مطلعة الحكومة المصرية خلاص هتوقع اتفاقيتين لإنشاء مشروعين لإنتاج الهيدروجين الأخضر نهاية يونيو اللي جاي باستثمارات تصل إلى مليار دولار والمشروعات هتكون مع تحالفات ضخمة من الشركات العالمية والعربية المتخصصة في النوع ده من المشروعات واللي بيسموها مشروعات المستقبل والعالم كله بيجرى عليها وكمان مصر هتكون من أكبر الدول اللي بتشتغل في قطاع الطاقة. النظيفة على مستوى العالم بسبب توافر إمكانيات النوع ده من المشروعات.
وسبق والحكومة وقعت كتير من مذكرات التفاهم مع شركات عربية وأجنبية وبالتحديد صينية وإماراتية بجانب المستثمرين المحتملين زي مجموعة فورتسكو الأسترالية العملاقة، وشركة سكاتك النرويجية للطاقة المتجددة، وشركة ميرسك العالمية، وشركة توتال إنريجيز الفرنسية، إيما باور، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الإماراتية، وشركة ديمي البلجيكية لإنشاء مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وزي ما قلنا البداية بمليار دولار هتكون اخر الشهر الجاي.
المشروعات العملاقة هتكون بداية لتحول مصر لمركز إقليمي للطاقة النظيفة واللي ممكن تتصدر للدول المجاورة وبكده هتوفر نقد اجنبي مباشر بالاضافة الى الاستثمارات واللي بالدولار واللي هتساهم في وفرة العملة الصعبة ده غير الرسالة المهمة من الاستثمارات الضخمة واللي بتأكد الثقة الدولية في الاقتصاد المصري والامكانيات المصرية وقدرتها على استيعاب وإنجاح مشروعات تكلفتها مليارات الدولارات.
