أصعب 24 ساعة في سوق الدهب.. شوف اللي حصل في مدينة أكتوبر
فاكرين لما أسعار الدهب ولعت وخرجت عن السيطرة ساعتها قلنا هنا في بانكير إن السوق مظلوم وبريء من قصة ارتفاع الأسعار وإن الظروف ملهاش ذنب وإن الزيادة بفعل فاعل سواء في الدهب أو الحديد أو حتى الدولار وإن ف يكل خرابة في عفاريت وشياطين بيكسبوا من جيوب الناس، ولما فتحت الدولة باب الدهب المجاني مع المصريين في الخارج والسوق استقرت والأسعار نزلت اكتر من 800 جنيه في كلم يوم ساعتها عرفنا تجار الأزمات كانوا بيكسبوا قد ايه في كل جرام وازاي حققوا ثروات مهولة من ورا الإشاعات ورفع أسعار الدهب في كل ساعة.. النهاردة حصلت حاجة بتقول إن مافيا تجار الدهب الجشعين راجعين تاني وإن السوق هيسوف لعب كتير الفترة الجاية.
ليه بنقول هيكون فيه مؤامرة الأيام الجاية في سوق الدهب.. لأن حضرتك التجار جربوا المكسب الضخم واستغلوا الناس فأكيد مش هيستسلموا كده بسهولة لقانون العرض والطلب ولا توافر المعروض من الدهب ويسيبوا السوق يحدد سعره وأكيد هيحاولوا يخلقوا أزمة من لا شيء عشان يرفعوا الأسعار زي زمان.
النهاردة في مدينة 6 اكتوبر بمحافظة الجيزة قامت خناقة كبيرة وحضرت الشرطة وكان فيه مصابين ..انتوا عارفين الخناقة كانت عن ايه.. كانت حضرتكم على تحديد سعر جرام الدهب ولما تاجر حب يبيع بما يرضي الله باقي التجار هددوه ولما ما سمعش الكلام ضربوا وادوه علقة موت.. دي حضرتك اللي بيفكر بيها دلوقتي تجار الدهب من الجشعين والطماعين واللي كانوا بسبب كل الأزمات اللي عدت وخدعوا الناس وسرقو فلوسها في صورة زيادة سعر الجرام كل ساعة
اكيد واقعة اكتوبر كشفت حاجات كتير تانية وهي إن فيه مخطط لتعطيش سوق الدهب بعد الأمور ما استقرت في الأسواق والدولار اتوفر وعشان كده الدولة لازم تراقب الأسواق بشكل على مدار الساعة وتصادر بضاعة أي تاجر دهب يفكر يستغل الناس أو يصنع أزمة أو يرفع الاسعار مع نفسه.
طبعا نقدر نقول إن ال24 ساعة اللي جايين هما الفصل في سوق الدهب بعد قرار المركزي بتثبيت الفايدة واستقرار الوضع الاقتصادي وعشان القرار صدر الخميس بالليل والجمعة والسبت إجازة بنوك وبورصات الدهب ملامح السوق الرسمية لسة مظهرتش وهتبان من بكرة مع استئناف العمل بالبنوك وبورصة الدهب والشاشات ولو كان فيه لعب في السوق هيظهر بكرة .