بعد قرار تثبيت الفائدة.. الجنيه المصري يتحسن في السوق السوداء

أرتفع الجنيه المصري 15% في السوق الموازية المحلية خلال الأسبوع الماضي في ظل تقلص الطلب على الدولار الأميركي.

وجرى تداول العملة المصرية عند نحو 35 جنيهاً للدولار الخميس، مقارنة بـ42 جنيهاً يوم الجمعة الماضي، وفقاً لعدة متداولين.
ويأتي ذلك عقب قرار البنك المركزي المصري بالابقاء على أسعار الفائدة دون تغيير وتصريحات المسؤولين بأنه لأ يوجد تعويم جديد للجنيه.

وقال الأشخاص الذين فضلوا عدم نشر هوياتهم إن العملة قد تواصل الارتفاع في الأيام المقبلة.

أوضح المتداولون أن الطلب على الدولار ضعف فجأة، مما دفع التجار إلى تقليل النشاط. ويُتداول الجنيه عبر القنوات الرسمية بالبنوك عند مستوى 30.9 أمام الدولار.

فقد الجنيه بالفعل نحو نصف قيمته خلال العام الماضي، ومن المتوقع على نطاق واسع تخفيض قيمته في وقت تسعى فيه الحكومة لتأمين العملة الصعبة من المستثمرين الأجانب في الخليج ومن الخارج. وبات السؤال الرئيسي: متى سيحدث ذلك؟ ومؤخراً قال "سيتي غروب" و"بي إن بي باريبا" إن تخفيض قيمة العملة قد يحدث في وقت أبعد مما كان يُعتقد سابقاً.

كان أحد العوامل التي أدّت إلى انخفاض الطلب على الدولار هو دعوة رابطة تجار السيارات في البلاد أعضاءها إلى التوقف عن الشراء من السوق الموازية.
في الوقت نفسه ارتفع عقد الجنيه المصري لفترة شهر واحد بسوق العقود الآجلة غير القابلة للتسليم 2.4% إلى نحو 31.8 يوم الخميس، مسجلاً أعلى مستوياته منذ 2 مارس.