لأول مرة.. الكشف عن "المُحرك المجهول" لأسعار الدهب
كل الناس عاوزة تعرف ايه لغز الدهب وليه الأسعار كانت بتزيد بشكل مش طبيعي والاقبال كان برضوا بيزيد لكن فجأة السوق هدى والطلب قل والسعر بدأ ينخفض.. فيا ترى ايه اللى كان بيحصل بالظبط ؟ ومين اللى كان بيحرك سوق الدهب؟ وهل الأسعار الفترة الجاية هتزيد ولا هتنزل؟
سوق الدهب في العالم كله بيمر بمرحلة غريبة جدا ومحدش عارف الدنيا رايحة على فين وكل شوية فيه جديد في العقود الآجلة للمعدن النفيس.. وبعد اختبار ارتفاعات قياسية من أكتر من أسبوع، النهاردة الدهب في السوق العالمي بيبحث عن مكانه في نطاق واسع يتراوح بين 1900 دولار و 2100 دولار في ضوء مخاطر الركود اللى بتلوح في الأفق واللي فيه مخاوف منها في كل دول العالم تقريبا حتى في الدول صاحبة الاقتصاديات الأقوى عالميا.
ووفقا لتقرير صادر عن مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية لازم الدهب يكشر نقطة المقاومة الحرجة البالغة 2062 دولارً عشان نشوف تحرك كبير تانى أعلى من كده ووقتها مكن أسعار الاونصة يتم تداولها عند 2100 دولار ".
التقارير اكدت ان استمرار السياسة المتشددة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن تؤدي إلى عمليات بيع تصل إلى 1900 دولار.
وبتتوقع مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية وصول الدهب إلى 2100 دولار للأوقية بحلول نهاية 2023 و 2200 دولار في النصف التاني من 2024.
وكشف تقرير المجموعة لأول مرة المحرك المجهول لأسعار الدهب وأكد ان المحرك الرئيسي الجديد، واللي كان مجهول الفترة اللى فاتت، هو طلب صناديق الاستثمار المتداولة "ايه تي اف" ETF،
اللى اعترف أخيرًا بقيمة الدهب وسط مخاوف متجددة من الركود.
وتوقع التقرير تحولات إيجابية في تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة للدهب من دلوقتي لآخر 2023، وقال كمان إن مشكلات القطاع المصرفي الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة وعدم اليقين بشأن سقف الديون بتضعف التوقعات الاقتصادية وتعزز الطلب الآمن على الدهب".
ورغم أن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول طمأن الأسواق بأن النظام المصرفي الأمريكي "سليم ومرن"، إلا أن مخاوف مخاطر العدوى لسه مهيمنة على التداول.
"وأكيد وجود ما يقرب من 500 نقطة أساس من زيادات أسعار الفائدة خلال السنة اللى فاتت بتضغط على النظام المصرفي الأمريكي.
وكشف بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخرًا أن حوالي 722 بنكًا أبلغت عن خسائر غير محققة لأكثر من 50% من رأس المال في نهاية الربع التالت من 2022 ".
وطبعا اللى بيحصل للبنوك الأمريكية هيدفع المستثمرين إلى زيادة المخصصات الاستراتيجية للدهب لتنويع المخاطر. وشهدت ممتلكات الصناديق المتداول من الدهب زيادات صافية قدرها 56 طن منذ أزمة بنك سيليكون فالي."