الذهب في مصر يعود لطبيعته
في حقيقة كلنا مش واخدين بالنا منها وهي إن أسعار الدهب مش بتنهار دي بترجع لأصلها يعني بتصحح وضعها، طيب ايه هو السعر العادل للدهب في مصر وإيه اللي بيحدد ده وإيه أخرة الهبوط والدهب هيوقف عند سعر إيه
دلوقتي أسعار الدهب واخدة منحنى هبوط شديد وكل ساعة في نزول في الأسعار ولحد دلوقتي جرام الدهب عيار 21 داخل على 2275 جنيه في تداولات منتصف تعاملات الاثتين.
وأسعار الدهب لو مشيت في المعدلات دي من الهبوط هتوصل للأرقام الطبيعية لجرامات الدهب وقبل كده قلنا إن تجار دهب قالوا إن السعر العادل لجرام 21 هو 1800 جنيه، وإن الزيادة في الأسعار بفعل فاعل ومبالغ فيها واحنا اتكلمنا بالتفصيل في نقطة مين بيتحكم في سعر الدهب ومين بيرفع الأسعار، ودي النقطة الأخطر في قصة الدهب إن السوق مش متساب للعرض والطلب والقواعد العادلة للتداولات لكن فيه ايدين بتحكم في السوق والأسعار.
لو اتكلمنا بشكل رسمي وحسب أحكام السوق الأسعار هتفضل تنزل لغاية مستويات ما قبل الأزمة والارتفاع الكبير، يعني الجنيه الدهب المفروض يوصل لأقل من 8 آلاف جنيه وبقية الأعيرة سعرها يبقي في العادي زي ماكانت من كام شهر .
وعشان نعرف مستوى الأسعار رايح على فين، لازم نعرف إيه اللي بيتحكم في أسعار الدهب بعيدا عن الأيدي الخفية وهي الأسعار عالميا وحركة البورصات العالمية والعرض والطلب وكمية المعروض والظروف الدولية والحروب والأزمات العالمية.
وموضوع السعر العالمي دا مهم جدا لأنه مثلا فيه توقعات بتعرض الولايات المتحدة الأمريكية لموجة ركود اقتصادية، ممكن ترفع أسعار الدهب للارتفاع عالميًا لتجاوز مستوى 2200 دولار وساعتها الأسعار في مصر هترفع وكمان لو قل المعروض السعر هيرجع يرفع تاني ولو المعروض زي ماهو والطلب زاد على الدهب هيزيد تاني وهكذا كلها قواعد وقانون سوق لو اتساب لطبيعته الدهب هيروح ويجي زي أي سلعة تانية من غير مفاجآت.