الرئيس الأمريكي يضخ دماء جديدة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي!!
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن رشح كل من عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي صاحب البشرة السمراء، فيليب جيفرسون، ليشغل منصب نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، كما رشح الخبيرة الاقتصادية من أصول أميركية لاتينية أدريانا كوغلر لعضوية مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وتأتي هذه الخطوة لتعزيز التنوع في المناصب القيادية داخل أكبر مؤسسة مالية في البلاد.
تغييرات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي
أوضح البيت الأبيض أن بادين سيعيد ترشيح، الخبيرة الاقتصادية ليزا كوك - التي انضمت إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي في نفس الوقت مع جيفرسون قبل عام تقريبًا - لفترة إضافية كاملة مدتها 14 عامًا كعضوة داخل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وتنتهي مدة كوك الحالية في يناير 2024.
وأكد بادين في بيان: "هؤلاء الأشخاص يدركون جيدا أن هذه الوظيفة ليست حزبية، لكن أدوار مناصبهم تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على الاقتصاد الأميركي، وثبات الأسعار، والحفاظ على مستويات التوظيف، والإشراف على العديد من المؤسسات المالية في البلاد".
وأشار بادين إلى أنه يتطلع إلى المصادقة بسرعة على قرار تعيينهم.
من هو فيليب جيفرسون؟
انضم جيفرسون، وعمره 61 عامًا، إلى مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مايو / أيار 2022 بقرار من بادين، عندما صادق أغلبية مجلس الشيوخ على تعيين الأستاذ حينها في كلية ديفيدسون بولاية كارولينا الشمالية.
ويعد جيفرسون ثاني نائب ذو بشرة سمراء يشغل هذا المنصب بعد روجر فيرغسون، الذي شغل هذا المنصب منذ نحو عقدين.
واستقالت نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي السابقة، لايل برينارد، في فبراير/ شباط، قبل أن يعينها بادين كمستشارة اقتصادية حيث تقود حاليا فريق الاقتصاديين في البيض الأبيض.
ويأتي ترقية جيفرسون إلى منصب الرجل الثاني في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بعد عام خافت نسبيًا قدم خلاله آراء محدودة حول السياسة النقدية للبلاد.
وصوت أيضًا لصالح كل الزيادات السابقة في معدلات الفائدة التي طرحها الاحتياطي الفيدرالي منذ انضمامه إلى مجلس الإدارة المكون من سبعة أعضاء.
أدريانا كوغلر تنضم إلى مجلس الاحتياطي الفيدرالي
تعد كوغلر، البالغة من العمر 58 عاما، أول سيدة ذو أصول لاتينية أميركية تنضم إلى مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
صدق مجلس الشيوخ على تعيينها قبل عام في تصويت حصلت فيه على 51 صوت مقابل 50 صوت رفض تعيينها.
بدأت كولغر مسيرتها السياسية في بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، وشغلت منصب كبير الاقتصاديين في وزارة العمل.
وفي العام الماضي، حظيت بدعم من الحزبين لتمثيل الولايات المتحدة في البنك الدولي، وفقا للبيت الأبيض.
كما عملت استاذة للاقتصاد في جامعة ميتشيغان قبل انضمامها إلى الاحتياطي الفيدرالي.
وصوتت أيضًا لصالح الزيادات المستمرة في معدلات الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.