عملة جديدة تتحدى الدولار..هل تنجح روسيا والصين في إنهاء زمن الدولار؟
قد يكون الدولار الأمريكي قوي بحيث لا يمكن استثناؤه من كونه العملة الاحتياطية على مستوى العالم.
في هذه الاثناء، يلوح تهديد إلغاء الدولرة في الأفق حيث يلعب اليوان الصيني دورًا أكثر نشاطًا في المدفوعات الدولية ومع نمو كتلة مجموعة بريكس. ولكن ما مدى واقعية أن عملة ورقية أخرى يمكن أن تطيح بالدولار؟
ومع وجود روسيا والصين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإيران كمنتجين رئيسيين للنفط في مجموعة بريكس، فإن الطريق إلى التخلص من الدولار البترولي سيفتح. وتساهم هذه الدول الخمس بنسبة 36 ٪ في إنتاج النفط في العالم، وفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة لعام 2022.
وستكون الخطوة الأولى في هذا الاتجاه هي تحول المملكة العربية السعودية في تسويات معاملات النفط من الدولار إلى اليوان الصيني. حيث إن نقطة الانطلاق المحورية التي لم تتحقق بعد هي إنشاء عملة جديدة في البريكس مدعومة بالموارد الطبيعية الوفيرة للدول الأعضاء.
هل من المحتمل أن تصبح عملة ورقية أخرى مركزًا للأوراق المالية؟
في الأسبوع الماضي، أفادت الأنباء أن الأرجنتين ستبدأ في الدفع باليوان بدلاً من الدولار للواردات الصينية، بحوالي مليار دولار، تليها الواردات الشهرية 790 مليون دولار. وقد يشير هذا إلى اتجاه نزع الدولار المذكور أعلاه لصالح اليوان الصيني.