المشاط: التحديات العالمية تفرض مسؤولية علي عاتق بنوك التنمية متعددة الأطراف
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، لقاءات ثنائية لمناقشة سبل تعزيز التعاون المُشترك وبحث آفاق جهود التعاون الإنمائي، خلال مشاركتها في الاجتماعات السنوية للهيئات والمؤسسات المالية العربية، التي انعقدت بمدينة الرباط بالمملكة المغربية.
وذكر بيان وزارة التعاون الدولي اليوم الأحد، أن المشاط ناقشت سبل التنسيق فيما يتعلق بالاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المقرر أن تستضيفها المملكة المغربية أكتوبر المقبل، والتي ستمثل أهمية كبيرة في دفع خارطة طريق تطوير دور البنك الدولي والإصلاح الهيكلي وحوكمة مؤسسات التمويل الدولية لتعزيز دورها في دعم جهود التنمية في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن التحديات العالمية تفرض دور أكبر ومسئولية أكبر على عاتق بنوك التنمية مُتعددة الأطراف، لتحقيق التكامل والتآزر وتعزيز القدرة على تحفيز العمل المناخي وتحقيق التنمية الشاملة، ومعالجة التحديات من خلال استراتيجيات طموحة تستند إلى الأولويات لكل دولة.
وأشارت المشاط إلى ضرورة التنسيق على المستوى العربي والأفريقي لضمان خروج نتائج المباحثات الجارية لهيكلة البنك الدولي بشكل يضمن دعم الدول النامية والناشئة في مواجهة تحديات التنمية.
وجاءت اللقاءات الثنائية مع كل من: نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية، والدكتور عبد الحميد الخليفة المدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية، وعبد الله أحمد الصبيح، المدير العام للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، وذلك بحضور غدير حجازي مساعد وزير التعاون الدولي للصناديق العربية، والدكتور محمد عبدالجواد رئيس قطاع التعاون مع الأمم المتحدة ومؤسسات التعاون متعددة الأطراف.