الجميع يترقب.. هل يتم تحريك الدولار في مصر غداً
يترقب الكثيرين سوق الصرف في مصر غداً الأحد 30 أبريل عقب التصريحات التي أطلقها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء واستقرار الدولار أمام الجنيه المصري للأسبوع السابع على التوالي.
وقد قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في تصريحات تليفزيونية اليوم السبت إنه يجتمع باستمرار مع محافظ البنك المركزي لكن لم يتم الإعلان عنها خشية أن يقول الناس بأن تلك الاجتماعات بسبب تعويم الجنيه ، لافتاً إلى الحكومة تنتظر 2 مليار دولار أمريكي من يونيو المقبل من الطروحات الحكومية.
وقد استقر سعر الدولار أمام الجنيه المصري طوال ال 7 أسابيع الماضية عند مستوى 30.85 جنيه للشراء و 30.95 جنيه ، بحسب آخر تحديث وارد عبر الموقع الإلكتروني للبنك المركزي المصري.
ويعلن البنك المركزي المصري خلال أيام عن حجم أرصدة الاحتياطي النقدي الأجنبي عن شهر أبريل وسط توقعات كبيرة باستمرار نمو الاحتياطي النقدي الأجنبي.
فقد ارتفع احتياطي البلاد من النقد الأجنبي بنهاية مارس الماضي إلى نحو 34.447 مليار دولار، مقابل نحو 34.352 مليار دولار بنهاية فبراير 2023.
وكان الاحتياطي قد سجل ارتفاعاً بنحو 470 مليون دولار خلال شهر ديسمبر الماضي ليسجل نحو 34 مليار دولار، مقابل 33.53 مليار دولار بنهاية شهر نوفمبر من العام الماضي.
وفي يناير الماضي، ارتفع احتياطي مصر من النقد الأجنبي بنحو 220 مليون دولار، بعد أن أعلن البنك المركزي المصري، أن احتياطي مصر من النقد الأجنبي ارتفع إلى 34.224 مليار دولار في يناير مقابل 34.003 مليار دولار في ديسمبر.
وفي شأن آخر أعلنت مصر، اليوم السبت، أنها "تدرس اعتماد عملات الدول التي تستورد منها القمح في التعاملات المالية بدلا من الدولار".
وقال وزير التموين، علي المصيلحي في مؤتمر صحفي إن "الوزارة تدرس حاليا اعتماد العملة المحلية للدولة في معاملاتها التجارية مع كل من الهند والصين وروسيا"، لافتا إلى أنه حتى اللحظة لم يتم اتخاذ إجراءات حقيقة والأمر مطروح للبنوك المركزية والبنوك التجارية.
وأكد أن "هذا الاتجاه العام للحكومة وذلك لتقليل الضغط والطلب على الدولار"، مشيرا إلى أن "مصر أجرت تفاهمات مع الصين والهند وروسيا، بشأن التعامل باليوان والروبية والروبل عند استيراد القمح".
واضاف أن في أول 6 أشهر من الأزمة الروسية الأوكرانية كانت هناك صعوبة في توريد الأقماح عبر البحر الأسود ولذلك دخلت كل من فرنسا ورومانيا وبلغاريا وألمانيا كموردين"، لافتا إلى أنه بعد اتفاقية الأمم المتحدة للممرات الأمنة بدأ توريد الأقماح من روسيا واوكرانيا.
وتُعد مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، وتشتري من الخارج ما يصل إلى 12 مليون طن سنويا للقطاعين الحكومي والخاص.
وتُعد مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، وتشتري من الخارج ما يصل إلى 12 مليون طن سنويا للقطاعين الحكومي والخاص.