سهم فيرست ريبابليك فقد أكثر من 97% من قيمته هذا العام
أغلق سهم بنك فيرست ريبابليك على تراجع بأكثر من 40% إلى 2.6 دولار، لترتفع إجمالي خسائر السهم أكثر من 97% هذا العام، إذ فقد المستثمرون الثقة بالبنك من جراء الأحداث الأخيرة التي شهدها القطاع.
قالت ثلاثة مصادر إن مسؤولين أمريكيين ينسقون محادثات عاجلة لإنقاذ بنك فيرست ريبابليك بعد فشل جهود القطاع الخاص بقيادة مستشاري البنك في التوصل لاتفاق حتى الآن.
وأضافت المصادر أن المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع ووزارة الخزانة ومجلس الاحتياطي الفيدرالي من بين الهيئات الحكومية التي بدأت في الآونة الأخيرة تنظيم اجتماعات مع الشركات المالية لإنقاذ البنك المتعثر.
وذكر أحد المصادر أنه في الوقت الذي تتواصل فيه الحكومة مع البنك ومستشاريه منذ أسابيع، فإن مشاركتها مؤخرا في وضع خطة لإنقاذ البنك ستؤدي إلى انضمام أطراف أخرى منها البنوك وشركات الأسهم الخاصة إلى طاولة المفاوضات.
ومن غير الواضح ما إذا كانت الحكومة الأمريكية تفكر في المشاركة في عملية ينفذها القطاع الخاص لإنقاذ بنك فيرست ريبابليك.
وقال أحد المصادر إن مشاركة الحكومة شجعت المسؤولين التنفيذيين للبنك في وقت يسابقون فيه الزمن للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يمنع استيلاء الجهات التنظيمية الأمريكية عليه.
وأصبح فيرست ريبابليك في بؤرة الأزمة المصرفية في الولايات المتحدة في مارس بعد أن بدأ عملاؤه من الأثرياء في سحب ودائعهم وتركوه يترنح.
وارتفع سهم البنك 3.8 بالمئة اليوم بعد أن أفادت "رويترز" بتنسيق الحكومة الأمريكية محادثات لإنقاذ البنك.
وقال مصدران إن المسؤولين الأمريكيين يعتبرون أن توصل القطاع الخاص لصفقة لإنقاذ البنك أفضل من فرض حراسة قضائية عليه من قبل المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع.