اليورو الأوروبي يتكبد خسائر فادحة.. فما الأسباب ؟

شهد افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات العالمي الفوركس بأول أيام الأسبوع ، الاثنين، خسائرا متباينة لعملتين فقط من العملات الرئيسية المتداولة بالسوق.

وجاء على رأس العملات الخاسرة اليورو الأوروبي تلاه بالمركز الثاني، ولكن بفارق كبير الين الياباني الذي وصل لأدنى مستوياته في شهر مقابل الدولار الأمريكي اليوم.

وفيما يلي توضيحا لأبرز الأسباب التي دفعت كل عملة من تلك العملات نحو تكبد الخسائر أو تحقيق الأرباح:

اليورو أعلى العملات الرئيسية خسارة

تعرض اليورو للكثير من الضغوط الهبوطية خلال تعاملات أولى جلسات الأسبوع، وسط التصريحات والأنباء بأن المركزي الأوروبي قد يتجه لخفض وتيرة رفع سعر الفائدة والاكتفاء بـ 25 نقطة فقط، رغم التحذيرات المستمرة من أن معدل التضخم الأساسي لمنطقة اليورو لا يزال يرتفع.
ويأتي هذا في الوقت الذي تتزايد فيه الرهانات على أن الفيدرالي الأمريكي سيرفع الفائدة مرة أخرى بواقع 25 نقطة أساس، إلى مستوى 5.25%، مما أدى إلى خسائر قوية لليورو أمام الدولار الأمريكي، وافتتح اليورو جلسة سوق العملات الأمريكية على خسائر 1.22%.

الين الياباني ثاني العملات الخاسرة
استمرت عمليات البيع على الين الياباني للجلية الرابعة على التوالي، والتي زادت بفعل خسائر الين القوية مقابل الدولار الامريكي، وافتتحت العملة اليابانية جلسة سوق العمكلات الأمريكية على خسائر بواقع 0.71%.

وجاء هذا بعدما هبط الين الياباني مقابل الدولار إلى أدنى مستوياته في شهر تقريبا، مع استمرار التصريحات من إدارة بنك اليابان الجديدة حول الاستمرار بالحفاظ على سياسة التيسير النقدي، رغم دعوات صندوق النقد الدولي للبنك المركزي بالتحول عنها أو إلغاء العمل بسياسة التحكم في منحنى عوائد السندات البابانية، حيث أشار إلى أن الاستمرار بها قد يضع تحديات أمام النظام المالي العالمي، ولكن بنك اليابان أفاد بأنه لا يتوقع أن يحيد عنها قريبا.
هذا ومن ناحية أخرى، فقد أفادت وكالة جيجي اليابانية صباح اليوم ، نقلا عن بعض مصادرها المطلعة على الأمر ، أن بنك اليابان سيضع توقعاته لمعدل التخضم بالسنة المالية 2025 – التي تبدأ بشهر مارس بالنسبة لليابان – عند 1.6% - 1.9% ، أي أنها ستكون أدنى من مستهدفات بنك اليابان.