اسباب تأخر مراجعة صندوق النقد الدولي لاقتصاد مصر .. خطوات إصلاحية جديدة
قالت رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في مصر، إيفانا فلادكوفا هولار، أن عملية المراجعة من قبل صندوق النقد الدولي لم تبدأ بعد انتظارًا للمزيد من الإصلاحات من جانب الحكومة المصرية.
وصرحت هولار أن السلطات المصرية وموظفي الصندوق أجروا مناقشات مثمرة استعدادًا لبعثة المراجعة الأولى لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري المدعوم من جانب الصندوق عى هامش على هامش اجتماعات الربيع للبنك والصندوق النقد الدوليين.
أسباب تأخر المراجعة
وقالت بلومبرج نقلًا عن مصادر لم تفصح عن أسماءها أن تأخير إجراء المراجعة جاء لانتظار صندوق النقد الدولى تطبيق مصر لمزيد من الإصلاحات التى تعهدت بها، قبل أن يشرع فى إجراءات المراجعة الأولى للاقتصاد ضمن برنامجه البالغ 3 مليارات دولار.
وينتظر صندوق النقد نشاط أكبر من الجانب المصري في عمليات الخصخصة وبرنامج الطروحات ومرونة سعر الصرف من أجل إتمام المراجعة الأولى التي كان من المقرر لها أن تنتهي في مارس حسب جدول صندوق النقد المعلن مسبقًا.
وفى مؤتمر صحفى قال جهاد أذعور، مدير صندوق النقد الدولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن مرونة سعر الصرف هى أفضل ما تحمى به مصر اقتصادها من الصدمات الخارجية.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفيا، أن إجراءات الإصلاح في مصر تحتاج أن تحدث بوتيرة بطيئة حتى لا يتأذى الاقتصاد الكلي. كذلك أعلنت في وقت لاحق أن الصندوق يستعد لإجراء المراجعة دون تحديد أي إطار زمني لها الآن.
وأكدت كريستالينا على ثقتها في إيجابية النتائج من الاجتماع المقبل.
ما الذي ستحصل عليه مصر؟
وفي حال اجتازت مصر المراجعة ستحصل على 354 مليون دولار من صندوق النقد إضافة إلى أكثر من 3 مليار دولار من مؤسسات تابعة لصندوق النقد الدولي.
وبحسب بلومبرج يمكن للصندوق أن يدمج مراجعتين إذا لم يكن قد انتهى فى يونيو من المراجعة الأولى.