فضيحة في تعيين ابن رئيس البنك الدولي بوظيفة مرموقة

أشار تسجيل مسرب إلى أن موظفي البنك الدولي قد طُلب منهم على ما يبدو معاملة ابن مسؤول رفيع المستوى بعد دعم وزارة الخزانة الأمريكية للزيادة البالغة 13 مليار دولار في تمويل المنظمة ، وفقًا لتقارير حديثة.

ووفقًا للتقارير ، زعم المبلغون عن المخالفات أن تسجيل اجتماع فريق العمل لعام 2018 يشير إلى أن أحد كبار المديرين قد طلب من الزملاء معاملة خاصة لابن ديفيد مالباس ، الموجود حاليًا لدى البنك الدولي ولكنه كان يخدم الولايات المتحدة في ذلك الوقت.

وفي التسجيل ، يمكن سماع موظفي البنك وهم ينادون روبرت مالباس البالغ من العمر 22 عامًا بأنه "أمير" و “زميل صغير مهم”.

وقال نشطاء إن التسجيل المسرب يمكن أن يقوض مهمة البنك الدولي ، والتي تشمل مكافحة تراجع ثقة الجمهور في المؤسسات المدنية من خلال تعزيز الحكم الرشيد.

وفقًا للتقرير ، تم إبلاغ الموظفين بأن روبرت نجل ديفيد مالباس ، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية آنذاك ، والذي لعب دورًا مهمًا في توجيه البنك الدولي في تأمين المصادقة على ضخ رأس المال بمليارات الدولارات.

وتشير التسجيلات كذلك إلى أن هذه قد لا تكون المرة الأولى التي يتم فيها تعيين أحد أفراد عائلة شخصية عالمية مهمة في البنك الدولي.

وقال أحد كبار المديرين ، قبل شهر واحد من بدء روبرت مالباس العمل مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) ، وهي مؤسسة الإقراض التجاري لمجموعة البنك الدولي: "لدينا أمير قادم ، سينضم إلينا في 16 يوليو". الذراع التي تقرض شركات القطاع الخاص.

وتابع المدير/ "أريد أن أحذركم جميعًا من أن هذا الشخص الشاب اللامع هو ابن وكيل وزارة الخزانة الأمريكية ، والذي كان مفيدًا لنا في الحصول على زيادة رأس المال".

ويشرح المدير بعد ذلك أن روبرت ، الذي أنهى مؤخرًا دراسته الجامعية في الاقتصاد من جامعة كورنيل ، يحتاج إلى أن يعامل مثل “زميل صغير مهم جدًا”.

وقال المُبلغ عن المخالفات إن التسجيل المُسرب يشكك في الطريقة التي تُدار بها مجموعة البنك الدولي وكيف تؤثر أكبر دولة عضو فيها.