بنك الشعب الصيني يدرس اعتماد الجنيه المصري وإدراجه ضمن العملات
يدرس بنك الشعب الصيني اعتماد الجنيه المصري وإدراجه ضمن العملات التي سيتم تحديد سعر صرفها أمام اليوان الصيني، ليصبح ضمن العملات القابلة للتداول داخل أسواقها المالية.
و تظهر قوة وأهمية هذه الخطوة حينما تعلم أن حجم التبادل التجاري بين مصر والصين- حسب وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد- بلغ 13 مليار دولار، بجانب الاستثمارات الصينية في مصر التي بلغت مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 2 مليار دولار خلال الفترة القادمة.
في العديد من الاتفاقيات يدعم ويقوي مركز الجنيه ويفقد الدولار سطوته وقوته ويضعف تأثيره على الاقتصاد المصري، والذي عانى من عدم استقرار سعر الصرف، علاوة على المطالبات المستمرة من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بخفض قيمة الجنيه، مما أثر على الوضع الاقتصادي الداخلي في مصر.
مصر تهرب من الأزمة الاقتصادية العالمية
وكما تسعى الدول التي تعاني ضغوطاً على عملتها المحلية مقابل الدولار في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الطاحنة التي يعيشها الجميع وألقت بظلالها على الاقتصادات النامية والناشئة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، تسير مصر في اتجاهات مختلفة للهروب من الأزمات العالمية فيما تعيد صياغة علاقاتها التجارية مع العديد من الشركاء الدوليين للوصول لتوافقات وصيغ جديدة تخدم الوضع المالي لها، وتقلل الاعتماد على العملة الأمريكية.