لماذا تثبيت أسعار الفائدة يعتبر الأنسب ؟
قرار البنك المركزي النهاردة بشأن أسعار الفائدة بيمثل صعوبة كبيرة ولكننا على يقين بأن قيادات المركزي وعلى رأسهم المصرفي حسن عبدالله سيتخذون القرار السليم.
ومن هذا المنطلق نري أن رفع سعر الفائدة بهدف كبح جماح التضخم لن تؤتي ثمارها ، فالشركات لن تتحمل أية زيادات وحتي إذا تحملتها ستنقلها سريعا إلي المستهلك النهائي ومن ثم تزداد الأمور صعوبة علي الكل، فالجميع شركات وأفراد لن يتحمل أية زيادات جديدة في أسعار الفائدة.. فالتثبيت يعتبر القرار الأمثل.
وفي اجتماعه الأخير مطلع فبراير الماضي، قرر المركزي المصري، الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير، في خطوة جاءت على عكس أغلب توقعات المحللين الاقتصاديين بزيادة تتراوح بين 1.5 و2 في المئة، بعدما فاجأ الأسواق، في نهاية 2022، بزيادة الفائدة بمقدار 300 نقطة أساس دفعة واحدة.
وعلى مدار العام الماضي 2022، رفع المركزي المصري أسعار الفائدة بمقدار 800 نقطة أساس، لتصل إلى 17.25 في المئة على الإقراض، و16.25 في المئة على الإيداع حاليا.