التجاري الدولي يتخطى عام الأزمة بأرباح ضخمة و" بنك كيني"

استطاع البنك التجاري الدولي أن يثبت قوة ومرونة نموذج أعماله محققا نتائح مالية وغير مالية قوية خلال عام 2022 معتمدا في ذلك على خبرة رأسماله البشري وبنية تحتية تكنولوجيا وكذلك تبنيه استراتيجية لنمو النشاط ترتكز على 3 محاور رئيسية، وفقا لتقرير الجمعية العامة العادية للبنك.

وجاء ذلك على الرغم من التحديات والصعوبات الاقتصادية التى شهدها عام 2022 أبرزها الارتفاع الكبير في معدلات التضخم الذي واجهته العديد من الدول.

أضاف التقرير أن المحور الأول للاستراتيجية يرتكز على تعزيز قوة العلامة التجارية التى ينفرد بها البنك، بينما يقوم المحور الثاني على تنمية وتنويع قاعدة العملاء ومصادر الإيرادات لتعزيز مستويات المرونة وتحقيق أهداف الاستدامة، ويتمثل الثالث في ترسيخ المكانة الرائدة للبنك في مجال الخدمات البنكية الرقمية.
وكشف البنك أن مستخدمو الخدمات المصرفية الإلكترونية حاليا يشكلون نحو 66% من قاعدة عملاء البنك، كما ارتفع حجم معاملات خدمة الإنترنت البنكي إلى نحو 65.6 مليار جنيه.

وأكد البنك أنه في إطار الخطط الاستراتيجية للتوسع بأعماله في مختلف أسواق المنطقة، استحوذ البنك على الحصة المتبقية والتي تبلغ 49% في بنك ميفير في كينيا ليصبح مملوكا للبنك بالكامل وذلك بعد موافقتى البنك المركزي المصري والبنك المركزي الكيني في يناير 2023 بهدف تحويله إلى مركز أعمال استراتيجي للأسواق في منطقة شرق أفريقيا.

وقد حقق البنك التجاري الدولي صافي أرباح مجمعة بقيمة 16.11 مليار جنيه بنهاية عام 2022، بارتفاع سنوي بمعدل 21%، بينما بلغ صافي الأرباح المستقلة 16.13 مليار جنيه وهو نمو سنوي بمعدل 20% مقارنة بعام 2021.
وواصل البنك جهوده لتنمية الودائع محققا زيادة سنوية بنسبة 31% ليبلغ إجمالي الودائع 531.6 مليار جنيه، وزادت محفظة القروض بنسبة 36% لتصل إلى 222.7 مليار جنيه بنهاية العام.