موعد اجتماع المركزي لحسم الفائدة.. آخر التوقعات وهل يتم طرح شهادة جديد أعلى من 25%
الاجتماع المقبل للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري برئاسة المصري حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري تشغل حيز كبير من مناقشات الخبراء والمصرفيين حيث تتباين التوقعات بين التثبيت ورفع الفائدة ما بين 1% إلى 3%.
وأكد مصرفيون أنه يجب على البنك المركزيا المصري رفع الفائدة على الأقل بنسبة 3% بعد وصول التضخم الأساسي لشهر فبراير إلى معدلات غير مسبوقة بنسبة 40.3%.
وأشار الخبراء إلى أنه في جعبة البنك المركزي المصري الكثير من الإجراءات والقرارات الأخرى ولعلها طرح شهادة جديدة بفائدة أعلى من 25% أو طرح شهادة دولارية بفائدة أعلى من 7%.
وتجتمع لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي المصري يوم 30 مارس الجاري لحسم سعر الفائدة .
وقررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري في اجتماعها الخميس 2 فبراير 2023 الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوى 16.25،٪ 17.25 ٪ و16.75 ٪ على الترتيب كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوي 16.75 ٪.
وقال البنك المركزي إنه على الصعيد العالمي، تشير توقعات الأسعار العالمية للسلع الأساسية إلى ارتفاع طفيف مقارنة بالتوقعات التي تم عرضها على لجنة السياسة النقدية في اجتماعها السابق.
جدير بالذكر إنه قال جولدمان ساكس، إن البنك المركزي المصري قد يضطر إلى رفع أسعار الفائدة بما يصل إلى 300 نقطة أساس في اجتماعه المقبل ، بعد أن تجاوز التضخم في فبراير التوقعات بكثير ، وفقًا لوكالة بلومبرج.
وكشف البنك المركزي عن معدلات التضخم الأساسي خلال شهر فبراير الماضي الذي بلغ 40.3% في فبراير 2023 مقابل مقابل31.2% في يناير الماضي
وقال المركزي في بيان له: إن التضخم سجل رقما قياسيا العام لأسعار المستهلكين للحضر الذي أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم بمعدل شهري بلغ 6.5 % في فبراير 2023 مقابل معدل 1.6% في الشهر نفسه من العام الماضي. وكذلك معدل شهري بلغ 4.7% في يناير 2023 كما سجل المعدل السنوي للتضخم العام 31.9% في فبراير 2023 مقابل 25.8% في يناير 2023.
وأضاف أن الرقم القياسي الأساسي لأسعار المستهلكين المعدل من قبل البنك المركزي، حقق معدلا شهريا بلغ 8.1% في فبراير 2023 مقابل معدل شهري بلغ 1.2% في الشهر نفسه من العام الماضي ومعدل شهري بلغ 6.3% في يناير 2023 .
