هل الدولار سيصل لـ ٣٥ جنيه في أقل من شهر؟
هو الدولار فعلا ممكن يوصل ل ٣٥ جنيه في شهر مارس؟ وليه فيه مؤسسات دولية كبيرة بتراهن على انخفاض جديد للجنيه المصري؟ وايه علاقة ده بالاحتياطي النقدي؟وليه مفيش اي كلام عن التدفقات الدولارية اللي دخلت وهتدخل مصر الفترة الجاية؟ وايه علاقة كل ده باللي بيحصل في العالم كله؟
بنك سوستيه جنرال الفرنسي توقع وصول سعر الدولار في مصر ل 35 جنيه بنهاية شهر مارس.
وأكد المحللين الكبار في سوستيه جنرال انه مع عودة الأموال وتدفقات المحافظ ان أولوية المركزي هتتجه لاعادة بناء احتياطياته من العملات الأجنبية وان ده هيحط ضغوط مضاعفة على الجنيه المصري وهيدفعه للهبوط مقابل الدولار.
وزي ما احنا عارفين ومتابعين الجنيه بقالوا فترة كبيرة صامد وسعره مستقر أمام الدولار وده قبل أيام من المراجعة اللي هيعملها صندوق النقد الدولي على برنامج الإصلاح الاقتصادي اللي بتنفذه مصر تمهيدا لارسال باقي دفعات قرض ال ٣ مليار اللي مصر استلمت منه شريحة واحدة لحد دلوقتي.
ووفقا لبيانات البنك بدأ الدولار تداولات الأسبوع اللي فات عند سعر شراء 30.52 وأنهاه عند 30.57 جنيه، أما أسعار البيع فسجلت يوم الأحد 30.62 جنيه وسجلت بنهاية الأسبوع 30.68 جنيه للدولار
ووفقا لتقرير صادر عن وكالة بلومبرج مصر هتحتاج لعملة أرخص نظراً لكبر حجم عجز الحساب الجاري ونقص الدولار، وعلى الرغم من فقدان الجنيه 50% خلال السنة اللي فاتت بعد خفض قيمته ٣ مرات لسه فيه مؤسسات تمويل دولية شايفة ان العملة المصرية لسه ما وصلتش لسعر صرف متوازن قصير الأجل.
طبعا تقارير المؤسسات الدولية ما جابتش سيرة التدفقات الدولارية اللي بدأت تدخل مصر مؤخرا والتدفقات المتوقعة من خطة الطروحات الحكومية واللي هيكون ليها دور مهم وفعال في دعم الجنيه ومساعدته على الصمود في وجه الدولار.