إيلون ماسك يطرد 76% من موظفي تويتر في أقل من 5 شهور!
استمرارًا لحملته في تسريح الموظفين، يبدو أن دفعة جديدة فقدت وظائفها في شركة تويتر التي يرأس مجلس إداراتها، إيلون ماسك.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن ثلاثة أشخاص مطلعين أن تويتر سرح 200 موظف آخر ليلة السبت. لتنخفض القوى العاملة داخل تويتر بـ 10% بعد حملات التسريح العنيفة التي نشطت مع استحواذ إيلون ماسك وترأسه لمجلس إدارة الشركة.
وبلغ عدد الموظفين عند تولي إيلون ماسك إدارة الشركة حوالي 7500 في شهر أكتوبر، لينخفض هذا الرقم إلى أقل من ألفي موظف في أقل من نصف عام.
أثرت التخفيضات على مديري المنتجات وعلماء البيانات والمهندسين الذين عملوا على التعلم الآلي وموثوقية الموقع، وهي الأدوار التي تساعد في الحفاظ على تشغيل ميزات الشركة المتنوعة.
قال أحد المصادر إن فريق تحقيق الدخل والبنية التحتية، الذي يحافظ على الخدمات التي تدر الأموال على تويتر، تم تقليصه إلى أقل من ثمانية أشخاص من 30.
وكان من بين هؤلاء الذين تم تسريحهم مؤسسو شركات التكنولوجيا الصغيرة التي استحوذت عليها تويتر، بما في ذلك إيثر كراوفورد، مؤسسة Squad، وهو تطبيق لمشاركة الشاشة والدردشة عبر الفيديو، وهارالدور ثورليفسون، الذي أسس استوديو التصميم "أوينو".
واشتهرت كروفورد لنشرها صورة لنفسها في كيس نوم في العمل بينما كانت تعمل لوقت إضافي للوفاء بمواعيد التسليم النهائية لماسك.
أجرى ماسك تغييرات كبيرة في هيكل تويتر منذ أن استحوذ عليه مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر، بما في ذلك خفض كبير في التكاليف مبررًا ذلك بإنه من ضروري لزيادة الإيرادات.
وفي الأسبوع الأول له كمالك، قام بتسريح نصف الموظفين، مما أدى إلى موجة من الاستقالات. كما غيّرت شركة تويتر، سياسات الإشراف على المحتوى وتخلت عن فريق التنوع والإنصاف والشمول بالكامل في الشركة. استجاب كبار المعلنين من خلال ترك المنصة بأعداد كبيرة.
