"وفاء لمصر" تهدي جامعة أسيوط جهاز موجات فوق صوتية بـ2 مليون جنيه
استقبل الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط وفداً ممثلاً عن مؤسسة وفاء لمصر وذلك لتقديم جهاز موجات فوق صوتيه للقلب بقيمة 2 مليون جنيه دعما من المؤسسة إلى مستشفى الأطفال ودعماً للخدمة الطبية المتميزة للأطفال بأمراض القلب .
وفى مستهل اللقاء أعرب وفد مؤسسة وفاء لمصر عن خالص تهنئتهم إلى رئيس جامعة أسيوط على توليه منصبه الجديد لرئاسة الجامعة وتقديم خدمة طبية رائدة هى الأضخم والأحدث من نوعها على مستوى مستشفيات محافظات صعيد مصر ، معبرين عن ترحيب المؤسسة بالتعاون مع إدارة الجامعة ضمن حرصها أن يكون لها أثرا ملموسا وحقيقيا علي أرض الواقع وتحقيق ركائز التنمية المستدامة في قطاعي الصحة والتعليم بمصر إيمانا منها بأن المواطن المصري يستحق أفضل صحة وتعليم.
كما أشاد الدكتور أحمد المنشاوى بدور مؤسسة وفاء لمصر المتعاون مع جامعة أسيوط ودعمها للخدمات الطبية المقدمة بها بما قدمته من إسهامات هامة وحيوية كان لها أثر كبير فى تطوير الخدمات الطبية المقدمة بمستشفيات أسيوط الجامعية وذلك فى إطار دور المؤسسة الداعم لقطاع الصعيد وتحديداً مجالى الصحة والتعليم في محافظة أسيوط،
وتعظيم مشاركة قسم قلب الأطفال ضمن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار منذ أكثر من عام ونصف وذلك بما قدمته من دعم من أجل توفير المعدات الطبية اللازمة لإجراء قساطر القلب وكذلك مساهمة المؤسسة فى إنجاز مشروع الميكنة بمعهد جنوب مصر للأورام .
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حلمى الحفناوى مستشار رئيس الجامعة للشئون الهندسية ، والدكتورة غادة الصدفى مدير وحدة القلب بمستشفى الأطفال الجامعى والدكتور عمر قطب مدرس القلب بمستشفى الأطفال.
وعند توجه وفد المؤسسة إلى مستشفى الأطفال الجامعي كان فى استقبالهم الدكتور محمد أمير فتحى مدير المستشفى والدكتورة دعاء محمد رأفت الأستاذ بأمراض طب الأطفال وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالمستشفى .
وصرح الدكتور محمد أمير فتحى مدير مستشفى الأطفال الجامعي على أهمية الدعم المقدم من المؤسسة حيث يستخدم جهاز موجات فوق صوتيه للقلب CX 50 في أشعة قلب الأطفال بمجس مريئي للاستعمال أثناء قساطر القلب التداخليه ويعتبر من أعلى الأجهزة التكنولوجية في التشخيص والعلاج وذلك للحد من قوائم الانتظار داخل أقسام قلب الاطفال داخل المستشفى حيث تعمل مؤسسة وفاء لمصر مع مستشفى قلب الأطفال بجامعة أسيوط في القضاء على قوائم_الانتظار .
