التصعيد الإقتصادي.. هل ينتصر الغرب في معركة المال على روسيا

واضح ان الولايات المتحدة الأمريكية خلاص نوت تحاصر روسيا وتضرب اقتصادها بشكل كامل .. وواضح ان الامريكان شايفين العقوبات الغربية اللى فرضتها اوربا على موسكو ما جبتش نتيجة.. وشكلنا الأيام الجاية هنشوف مواجهات أكثر حدة من الجانب الأمريكي.. يا ترى ايه اللى هيحصل وادارة الرئيس بايدن هتعمل ايه ؟ وهل روسيا هتسكت ؟ 
 
النهاردة وفى تصعيد خطير للغاية أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية انه هيتم حظر الشركات والبنوك اللي هتتعامل مع روسيا من النظام المالي العالمي.. وده بعد ايام قليلة من فرض الولايات المتحدة عقوبات على 22 فرد وكيان فى دول متعددة اتهمتهم  واشنطن أنهم على صلة بشبكة عالمية للتهرب من العقوبات ضد روسيا.
الخزانة الأمريكية شايفة ان الخطوة  دي هدفها زيادة الضغوط على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا، كجزء من جهود أمريكية ضد التهرب من العقوبات على مستوى العالم والحد من حصول روسيا على الإيرادات اللي بتحتاجها من أجل الحرب.
طب إيه تأثير قرار زي ده على الاقتصاد الروسي؟ 
طبعا هيكون ليه تأثير كبير جدا لأن حركة التجارة والمعاملات التجارية بين موسكو وكل الدول العالم ممكن تتوقف تماما ودلوقتى مقاطعة البضايع الروسية مش هتكون متوقفة على اوربا بس .. لأ .. دي أى شركة أو بنك هيتعامل مع الروس هيتم حظره من النظام المالي العالمي وأى حد هيحاول يدخل فى معاملات تجارية مع موسكو تانى هيفكر 100 مرة وده طبعا هيقلل الاقبال على السلع الروسية وهيزود الضغوط على ادراة بايدن اللى واضح انها مكملة فى الحرب وما عندهاش استعداد تتراجع على القل فى الوقت الحالي. 
ومؤخرا نشرت واحدة من الجامعات المريكية تقرير قالت فيه ان تأثير العقوبات الغربية على اقتصاد روسيا كبير ويتجاوز الأرقام الرسمية المعلنة من جانب موسكو.
التقرير أكد أن العقوبات نجحت في "شل الاقتصاد الروسي تماما وعلى جميع المستويات وان روسيا حاليا  بتجد صعوبات كبيرة  في توفير قطع غيار ومواد أولية أو تقنيات أساسية.
وبسبب العقوبات الغربية تخلفت روسيا عن سداد ديونها فى لاموعد المحدد ومن بداية الغزو الروسي لأوكرانيا ولحد دلوقتي تم اللجوء لمجموعة واسعة من الإجراءات للحد من قدرة موسكو على تمويل الحرب.
استهدفت العقوبات الأفراد الأثرياء والبنوك ومصالح الأعمال والمؤسسات المملوكة للدولة.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي  ودول تانية عقوبات على أكتر من 1000 شخص وشركة روسية. وشملت القائمة رجال الأعمال الأثرياء اللي بيطلق عليهم لقب الأوليجارشية المقربين للكرملين ومن بينهم المالك السابق لنادي تشيلسي لكرة القدم الملياردير رومان أبراموفيتش.
وفُرضت عقوبات كمان على مسؤولي الحكومة الروسية وأفراد عائلاتهم. وتم تجميد الأصول المالية التابعة للرئيس بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف في كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا.