تراجع أسعار الذهب عالميا

تراجعت أسعار الذهب العالمية اليوم الثلاثاء بسبب ارتفاع الدولار ، بينما يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية الأمريكية لقياس استراتيجية رفع أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وتراجع الذهب الفوري 0.3 بالمئة إلى 1835.70 دولار للأوقية بحلول الساعة 0952 بتوقيت جرينتش وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1843.10 دولار.

وكان مؤشر الدولار يحوم حول أعلى مستوياته في ستة أسابيع ، مما يجعل السبائك المسعرة بالدولار أكثر تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

وقال محللون إنه لا يزال المحرك الأساسي للذهب هو التوقعات المتغيرة المحيطة بالتحركات السياسية التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ، وربما يمكن العثور على المزيد من القرائن في إصدار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة القادم".

وأضافوا أنه "إذا استمر الاقتصاد الأمريكي في تحدي زيادات بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة حتى الآن ، فقد يؤدي ذلك إلى ذروة أعلى للمعدلات الأمريكية ، مما يثير استياء الثيران من سبائك الذهب."

وسينصب التركيز هذا الأسبوع على إصدار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر يناير يوم الأربعاء ، تليها بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي يوم الخميس ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي يوم الجمعة.

وسجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها منذ أبريل 2022 في وقت مبكر من هذا الشهر عند 1959.6 دولارًا ، لكنها خسرت منذ ذلك الحين حوالي 130 دولارًا بعد أن أظهرت بيانات أمريكية علامات على مرونة الاقتصاد.

وقال خبراء إن المستثمرين يسعون إلى الصقور المتجدد للاحتياطي الفيدرالي ، وةمن المرجح أن يستمر الدولار في التعزيز ، مما يعني أنه قد يكون هناك المزيد من التراجع لأسعار الذهب.

وفي الوقت نفسه ، فإن الانتعاش في النشاط التجاري في منطقة اليورو اكتسب قوة هذا الشهر ، حسبما أظهر مسح ، مما يوفر أحدث دليل على أن اتحاد العملة قد يفلت من الركود.

ومن المقرر أيضًا أن تنشر بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر فبراير اليوم الثلاثاء ، حيث يراقب المتداولون علامات تشديد السياسة النقدية التي تؤثر على النشاط التجاري.

وفي معادن أخرى ، ارتفعت الفضة 0.2٪ إلى 21.79 دولارًا للأونصة ، وارتفع البلاتين 0.1٪ إلى 927.30 دولارًا ، بينما انخفض البلاديوم 1.1٪ إلى 1494.25 دولارًا.