رعاية البنك الأهلي المصري تزين الحفل العالمي للكشف عن توابيت أثرية مدفونة منذ 2500 عام
كعادته دائما في رعاية الأحداث العالمية، أعلنت وزارة السياحة والآثار أكبر حدث أثري في منطقة سقارة برعاية البنك الأهلي المصري.
ودائما ما يحرص البنك الأهلي المصري على رعاية مثل هذه الفعاليات التي ترفع من شأن مصر وتؤكد أن مصر هي بلد الكنوز.
ويأتي ذلك من منطلق المسئولية المجتمعية للبنك الأهلي المصري حيث يؤمن أن البنوك من الركائز الأساسية في بناء الهيكل الاقتصادي للدولة.
ويحرص البنك الأهلي المصري دائمًا على المساهمة في التمويل المستدام والمسئولية الاجتماعية للأحداث والفعاليات المصرية التي تتسم بطابع دولي فضلا عن رعاية النشء الموهوبين في جميع المجالات لما لذلك من هدف رئيسي يتمثل في لعب دور اقتصادي واجتماعي حيوي في مصر.
كما يشارك البنك الأهلي المصري في دعم قطاعات أخرى وعلى رأسها العمل الخيري والصحة والتعليم والبحث العلمي وإنشاء صناديق استثمار الخيرية.
ويساهم أيضا البنك الأهلي المصري في حماية البيئة من خلال تقليل استخدام الأوراق والمسودات وميكنة الوثائق القديمة فضلا عن خطته الكبرى في التحول الرقمي والتي قطع فيها شوطا كبيرا بإنشاء البنوك الإلكترونية بالكامل بالإضافة إلى تطبيق استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير والصيانة المتتابعة لجميع الأجهزة وتوفير الطاقة.
و قال علماء آثار في مصر اليوم السبت إنهم عثروا على 59 تابوتًا خشبيًا بحالة جيدة ومختومة خلال الأسابيع الأخيرة ودُفن قبل أكثر من 2500 عام.
وعند فتح أحد التوابيت المزخرفة بزخرفة قبل الوسائط المُجمَّعة كشف الفريق عن بقايا مومياء ملفوفة بقطعة قماش الدفن تحمل نقوشًا هيروغليفية بألوان زاهية.
وتم الاكتشاف الدرامي جنوب القاهرة في مقبرة مترامية الأطراف في سقارة ، مقبرة العاصمة المصرية القديمة ممفيس ، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
وقال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: "نحن سعداء للغاية بهذا الاكتشاف".
ومنذ الإعلان عن العثور على أول 13 تابوتًا منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع ، تم اكتشاف المزيد في مهاوي على أعماق تصل إلى 12 مترًا (40 قدمًا).
وقال وزير السياحة والآثار خالد العناني: في الموقع القريب من هرم زوسر الذي يبلغ عمره 4700 عام إن عددا غير معروف من التوابيت الإضافية ربما لا يزال مدفونًا هناك ولذا فإن هذا اليوم ليس نهاية الاكتشاف ، فأنا أعتبره بداية الاكتشاف الكبير".
وأضاف الوزير أن التوابيت التي تم إغلاقها منذ أكثر من 2500 عام تعود إلى العصر المتأخر لمصر القديمة أي حوالي القرن السادس أو السابع قبل الميلاد.
وأوضح عناني إن جميع التوابيت ستنقل إلى المتحف المصري الكبير الذي سيتم افتتاحه قريبًا في هضبة الجيزة.
وكشفت الحفريات في سقارة في السنوات الأخيرة عن مجموعة من القطع الأثرية بالإضافة إلى الثعابين المحنطة والطيور والخنافس والحيوانات الأخرى.
ويعد اكتشاف التوابيت أول إعلان رئيسي منذ تفشي فيروس كوفيد -19 في مصر ، والذي أدى إلى إغلاق المتاحف والمواقع الأثرية لنحو ثلاثة أشهر من أواخر مارس.
وتأمل مصر في موجة من الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة ، وسيعزز المتحف المصري الكبير قطاع السياحة الحيوي ، الذي عانى من صدمات متعددة منذ انتفاضات الربيع العربي عام 2011 ، وآخرها الوباء.