الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

انتهاء عصر الدولار.. الفيدرالي الأمريكي يدفع الورقة الخضراء للهاوية

الجمعة 27/يناير/2023 - 04:04 ص
الدولار
الدولار

واضح كده ان الأيام الجاية مش هتكون أيام الدولار خالص وواضح كمان ان تراجعات العملة الأمريكية اللي دفعت مؤشر الدولار للهبوط إلى أدنى مستوى فيما يقرب من 8 شهور مش هتتوقف قريب، ووممكن كمان تتفاقم والدولار .

حديث حقيقي

الكلام ده مش تخيلات ولا شعارات ولا مجرد كلام في الهوا دي توقعات أعلن عنها الخبراء الاستراتيجيين في بنك ويلز فارجو واللي قالوا أن بنك الاحتياطي الأمريكي فقد زمام القيادة ولم يعد هو المسيطر الحقيقي على سعر صرف الدولار قدام العملات التانية زي اليورو والاسترليني والين واليوان والروبل وغيرهم من العملات .

فترة التراجع


ووفقا لمذكرة بحثية حديثة للبنك بدأ الدولار الأمريكي بالفعل في فترة طويلة من التراجع ممكن أن تستمر لغايثة نهاية 2024.. وأكدت المذكرة أن أداء النمو الاقتصادي النسبي وتوقعات السياسة النقدية أصبحوا أقل دعماً للدولار الأمريكي.
وبيتوقع معظم المستثمرين رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الجاي، وهو ما يقلل من جاذبية الدولار مقابل سلة العملات وده بعد ما أبطأ الفيدرالي وتيرته المتشددة إلى 50 نقطة أساس الشهر اللى فاتا، بعد 4 زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس.

أداء الدولار


وعن أداء الدولار توقع البنك تراجع مؤشر الدولار المرجح للتجارة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي مقابل الاقتصادات الأجنبية المتقدمة بنسبة 3٪ بنهاية 2023، وبنسبة تراكمية 8.5٪ بنهاية 2024.
خبراء الاقتصاد في بنك ويلز قالوا كمان انه نظرا لأن الاحتياطي الاتحادي ما بقاش هو اللى بيقود رفع أسعار الفائدة وفي ظل توقعات بزيادة الاتجاهات الاقتصادية الأمريكية فهما بيعتقدوا ان الدولار دخل في فترة انخفاض دوري مقابل معظم العملات الأجنبية.

اجتماع هام

وهتبدأ لجنة السياسات في مجلس الاحتياطي اجتماعات ليومين الأسبوع الجاي، وتوقعت الأسواق رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهو معدل أقل مما أعلنه البنك المركزي في العام الماضي لما  رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس و75 نقطة أساس.
وأدى تراجع الأرباح والتوقعات المتشائمة من الشركات الأمريكية وسلسلة من عمليات تسريح العاملين في قطاع التكنولوجيا إلى زيادة المخاوف من حدوث انكماش اقتصادي حاد في الولايات المتحدة.
طبعا اللى بيحصل للدولار بيكون ليه انعكاس على سوق الدهب وزي ما احنا عارفين ان العلاقة بين الدولار والدهب علاقة عكسية بمعنى ان الدولار لما سعره يرفع الدهب سعره بيقل والعكس صحيح.

 

تسريب

تسريب من داخل دول” بريكس” يشير إلى اعتزامهم إطلاق عملة جديدة لضرب الدولار الأمريكي بالقاضية واقصاء الولايات المتحدة الأمريكية من المشهد الاقتصادي تماماً بعدما احتكرت صدارة أقوي اقتصاديات العالم.

دهاء اقتصاديون داخل دول بريكس يعملون ليل نهار للانتهاء من كافة تفاصيل العملة الجديدة والتبادل التجاري بين تلك الدول وابعاد الدولار من المشهد الاقتصادي.

وتكثف دول ” البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا” إمكانية إنشاء عملتها الخاصة في إطار “بريكس” والتخلي عن الدولار الأمريكي، وهي كتلة اقتصادية غير رسمية تتألف من هذه البلدان.

عملة موحدة لدول بريكس

وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف اثار أيضا هذا الاحتمال خلال زيارة لأنجولا، حيث أدلى ببيان عقب اجتماع مع الرئيس الأنغولي جواو لورينكو ، موضحاً أن أن العملة مطلوبة بالنظر إلى أن الآليات التي أنشأها الغرب وروج لها - مثل حرمة الملكية وافتراض البراءة والمنافسة العادلة والعولمة - يمكن الدوس عليها في أي وقت، لافتاً الدول الجادة التي تحترم نفسها تدرك تماما ما هو على المحك.

 

وأضاف وزير خارجية روسيا أن هناك حديث بين دول بريكس و CELAC (مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي) حول إنشاء عملاتها الجديدة الخاصة في أطر هذه الكتلة، لافتاً إلى أن هذه المسألة، على سبيل المثال، ستتم مناقشتها بالتأكيد في قمة بريكس التي ستعقد في جنوب أفريقيا في أغسطس، مضيفا أن الضيوف رفيعي المستوى من الدول الأفريقية المدعوين إلى تلك القمة يشملون الرئيس لورينكو.

تأسيس بريكس

تأسست مجموعة بريكس عام 2006 وكانت تسمى "بريك"، أي الأحرف الأولى من الدول المشكلة لها أي البرازيل وروسيا والهند والصين، وعقدت أول قمة لها عام 2009، ثم انضمت إليها جنوب أفريقيا لتتحول إلى بريكس (BRICS). ورغم التطلعات الكبيرة لأعضائها ببناء عالم ثنائي القطبية، لم تتحول المجموعة إلى تكتل اقتصادي وسياسي قوي ينافس الغرب وحلفاءه، وأكبر عقبة تواجهها "بريكس" هي الهيمنة الكبيرة للصين على المجموعة والشراكات الاقتصادية التي تجمع عددا من أعضائها بدول الغرب.

تعزيز المجموعة

قادة بريكس يبحثون تعزيز المجموعة بغض النظر عن القوة الاستراتيجية للأعضاء الجدد.