صراع الدولار والجنيه.. كيف تجاوزت مصر أزمة العملة في شهرين

صعود وهبوط .. قفز وجنون.. ثبات وهدوء .. دي مش فيلم حركة واكشن ده صراع الجنيه والدولار وخناقات طول السنة اللي فاتت لحد دلوقتي.. ونقدر نقول الجنيه انتصر وبالعكس الجنيه بقي مظلوم قدام الدولار والمفروض سعره يبقي اكبر من كده .. لو مش مصدقنا تعالوا نشوف الحكاية زي ما بيشرحها خبراء الاقتصاد والبنوك
 
 لو حضرتك متابع هتعرف أن سعر الدولار دلوقتي حوالي 30 جنيه دلوقتي لكن اللي متعرفوش أنه حسب قواعد العرض والطلب أن سعر الدولار 23 جنيه وكمان أقل زي ما أكد خبراء الاقتصاد والبنوك .. ليه الدولار مانزلش طالما لسه فيه عرض وطلب.. تقرير حديث صادر من شركة “كولومبيا ثريدنيدل انفستمنتس” للاستثمارات ومقرها لندن، قال مفاجأة غريبة وهي  إن سعر الجنيه المصري مقوم بأقل من قيمته بنسبة 25%، عند قياسه بسعر الصرف الفعلي الحقيقي، وهو مقياس لتنافسية العملة مقابل الشركاء التجاريين.
واستقر سعر الدولار في البنوك المصرية خلال الأسبوع الماضي قرب مستوى الـ 30 جنيه، وهو ما يعني أن سعر الصرف العادل أقل من المتداول بـ 7.5 جنيهًا هبوطًا إلى 22.5 جنيهًا.
أما مدير الأموال في شركة فيديليتي إنترناشونال” بول غرير، وهو محايد بشأن العملة المصرية والديون المحلية فقال “ اننا اقتربنا من نهاية عملية تخفيض قيمة الجنية وخلاص مش هيبقي فيه تخفيض تاني واللي جاي صعود.
لكن أسامة مراد، رئيس شركة أم باور للاستشارات المالية، قال إن  سعر الجنيه المصري هيوصل لنقطة اتزان أمام الدولار خلال 2-3 أشهر مقبلة، وذلك على وقع قرارات المركزي المصري الأخيرة الخاصة بسوق الصرف، وقال إن سعر الصرف في مصر قارب على الوصول إلى السعر العادل للجنيه مقابل الدولار وأكد أنه لسه الجنيه موصلش لسعره العادل قدام الدولار لكن مع المرونة الجنيه هيرتفع قدام العملة الأمريكية بشكل كبير وهويصل لمعدلات 23و 24 جنيه

وعن سبب عدم نزول الدولار بسعره العادب أكد مراد ومعاه خبراء تانيين إن أزمة تكدس البضائع في المواني المصرية لسه مخلصتش بشكل نهائى وأنه مازال  فيه طلب جديد على السلع خاصة مع اقتراب شهر رمضان،  وده معناه ان الطلب على الدولار  لسه مستمر ..

وأشار الخبير إن علامات الوصول على السعر العادل للعملة هو قيام البنوك بإلغاء الإجراءات الاستثنائية وقيود التحويلات.