"بازل للرقابة المصرفية": مستقبل الاستقرار المالي العالمي لا يزال غير مؤكد

قال المنظمون المصرفيون العالميون إنهم مستعدون لتقديم مزيد من الراحة للمقرضين في الوقت الذي تختبر فيه موجة ثانية من الوباء والعمل عن بعد مرونتها.

وأوضحت لجنة بازل للمنظمين المصرفيين من المراكز المالية الرئيسية في العالم إن مستقبل الاستقرار المالي العالمي لا يزال غير مؤكد.

وأضافت أن التعافي المطول من الوباء وانتهاء إجراءات الحكومات وانتهاء صلاحيتها وإجراءات الدعم الأخرى التي تم إدخالها خلال عمليات الإغلاق ، مثل إجازات السداد على بطاقات الائتمان والرهون العقارية ، قد تزيد من المخاطر.

وتابعت لجنة بازل للرقابة المصرفية في بيانها: "سيستمر اختبار المرونة التشغيلية للنظام المصرفي في ضوء زيادة العمل عن بعد واعتماد البنوك على التكنولوجيا ومقدمي الخدمات من الأطراف الثالثة".

وستواصل اللجنة مراقبة المخاطر التي يتعرض لها النظام المصرفي العالمي من Covid-19 وستتخذ تدابير إضافية إذا لزم الأمر.

وجددت اللجنة تشجيعها للبنوك على الاستفادة من بعض رؤوس أموالها ومصد السيولة لحماية نفسها من ارتفاع القروض المعدومة بسبب الوباء حتى يستمر الإقراض للاقتصاد.

وأكدت أن "المشرفين سيتيحون للبنوك وقتا كافيا لاستعادة الهوامش الوقائية ، مع مراعاة الظروف الاقتصادية وظروف السوق وكذلك ظروف البنوك الفردية".