تعليمات جديدة من ” المركزي المصري ” للبنوك..ضربة للسوق السوداء
وجّه البنك المركزي المصري، البنوك العاملة في مصر، بتقييد بطاقات السحب خارج مصر لغير المغادرين، حتى لا يستخدمها آخرين في الخارج، ومنع تدبير الدولار لهم ، في أحدث قراراته للسيطرة على الأسواق ومنع التلاعب والتحايل للحصول على الدولار بطرق غير شرعية قبل تعويم الجنيه المنتظر، وجّه البنك المركزي المصري، البنوك العاملة في مصر..
انتشرت في الآونة الأخيرة طرقًا غير مشروعة من أجل الحصول على الدولار بالسعر الرسمي من خلال استخدام البطاقات البنكية خارج البلاد، ومن ثم العودة بالدولار إلى مصر لبيعه بالسوق السوداء لتحقيق هامش ربح بناءً على الفرق السعري، وهي عملية غير مصرح بها في مصر لأنها تنطوي على معاملات غير قانونية وتهدف لإحداث خلل بسوق صرف العملات أمام الجنيه، وبالتالي يعد القرار بمثابة ضربة جديدة للسوق السوداء بمصر.
إساءة استخدام.. التحايل للحصول على الدولار
وأفاد القرار المرسل إلى البنوك المصرية، أنه بالإشارة إلى ما يلاحظ من وجود استخدامات لبعض البطاقات الائتمانية وبطاقات الخصم المباشر في عملیات خارج جمهورية مصر العربية، على الرغم من وجود العملاء حائزي هذه البطاقات داخل البلاد، وكذا إساءة استخدام تلك البطاقات، بالإضافة إلى تدبير العملة لبعض العملاء بغرض السفر للخارج، والذين يتضح لاحقًا عدم مغادرتهم للبلاد، فإنه تم إصدار عدة ضوابط.
ووفقًا لقرار المركزي المصري: "نود التنبيه على أنه يتعين على مصرفكم إخطار العملاء بأي من وسائل الاتصال بأنه يحظر إساءة استخدام البطاقات الائتمانية وبطاقات الخصم المباشر وخاصة العملاء الذين لا يغادرون البلاد".
تدبير العملة لأغراض السفر دون المغادرة
وتابع البنك: "كذا يحظر طلب تدبير العملة لأغراض السفر للخارج دون مغادرة البلاد، كما يتعين على مصرفكم مراجعة عينة من استخدامات تلك البطاقات والتي تمت خارج البلاد، وكذا طلبات تدبير العملة لأغراض السفر منذ الأول من شهر ديسمبر 2022".
وأضاف القرار: "وفي حال تلاحظ لمصرفكم وجود استخدامات متكررة بشكل متزايد، بما يتنافى مع طبيعة استخدامات العميل، وبما يشير إلى الشك في إساءة استخدام العميل للبطاقة أو العملة التي تم تدبيرها، خاصةً في حالة توافر مؤشرات على عدم مغادرة العميل للبلاد، فإنه يتعين على مصرفكم موافاة الإدارة المركزية لتجميع مخاطر الائتمان بالبنك المركزي ببيانات كاملة عن هؤلاء العملاء، وكذا أية حالات أخرى تظهر في مثل هذا القبيل اعتبارًا من تاريخه بصفة مستمرة، وفي حال التحقق من عدم سفر العميل أو إساءة استخدام البطاقات، فسوف يتم توجيه مصرفكم نحو إيقاف التعامل على البطاقة وإبلاغ العميل بذلك، وكذا إبلاغ الشركة المصرية للاستعلام الائتماني (I-Score) مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في هذا الشأن".
هل تنتهي هيمنة الدولار؟.. وما هي العملات التي تهدد عرش الأمريكان؟
كل حضارة وليها نهاية عظيمة زي بداياتها والامبراطوريات العظيمة كلها طلعت واختفت في دورة من 240 سنة والعملات زي الحضارات بتاخد دورتها صعودا واستقرار وبعدها بتنخفض وتفقد هيبتها في أسواق العملات الأجنبية وبعدها بتتنهي الأسطورة ..
ده نفس المصير اللي كتير من علماء التاريخ والعلوم بيتوقعوه للدولار الامريكي والامبراطورية الأمريكية واللي وصلت ذروتها وبدأت مرحلة التراجع حسب قانون الطبيعة والامبراطوريات واللي العلماء بيأكدو إنه قانون أزلي ولازم يتحقق.. ياترى ده ممكن يحصل فعلا وأمريكا واقتصادها العملاق وعملتها اللي مسيطرة على العالم كله هتضعف وفيه عملات دولية تانية هتاخد عرش الدولار .. كل شيء جايز في قانون الطبيعة.
وبالأرقام والتحليل هنكتشف إن بداية النهاية للدولار قربت وإن فيه عملات تانية بدأت تطلع وتصعد وتقوى وبتستعد تحل محل الدولار.. تعالو نشوف الحكاية..
فيه مصدر روسي رفيع المستوى قال تصريح مرعب عن العملة الأمريكية وأكد لوكالة رويترز إن تعاملات العملات الأجنبية العام المقبل هتكون باليوان يعني روسيا هتستبدل الدولار العدو باليوان الصيني الصديق، ورغم ده مش اول كلام على إحلال العملة الصينية محل الأمريكية إلا إن الخطير في التصريح أن المسؤول الروسي حدد مواعيد لاستبدال الدولار .
وقال المصدر الروسي إن فيه كتير من العملات الصديقة. وفي البورصة، كان اليوان الصينى هو العملة الأكثر تداولاً، وهو أكثر العملات الصديقة حتى الآن.
مصادر تانية أكدت لوكالة رويترز الإخبارية ٱن روسيا هتبدأ بالفعل شراء اليوان الصينى في سوق العملات بداية 2023 ولكن بشرط أن تلبي عائدات النفط والغاز التوقعات، مما يفتح جبهة جديدة في حملة متسارعة لضرب قوة الدولار وتهدف إلى تقليل اعتمادها على التمويل الغربي.
الروس واخدين الموضوع جد جدا لأن اليوان الصيني بقاله حضور كبير في الأسواق الروسية وقدر يعوض غياب الدولار لدرجة إن أحجام التداول اليومية لليوان-الروبل في بورصة موسكو تجاوزت بالفعل تداولات الدولار-الروبل في بعض الأيام، وفقًا لبيانات رفينيتيف، ومن المتوقع ارتفاع التداول والاخل والتجانس بين العملتين في 2023.
وقال مصدر مصرفي مقرب من السلطات النقدية لرويترز "يمكن للبنك المركزي الآن شراء اليوان والاعتماد عليه كعملة رئيسية دولية بديلة للدولار.
والحقيقة إحلال أو مزاحمة اليوان للدولار الامريكي هو حلم صيني قديم وسبق وكشفت بكين عن حلمها ده وفي العشرين سنة الأخيرة الصين بقت حاجة تانية وبقت تنين وعملتق إقتصادي وكل خبراء العالم اتوقعو عودة وسيطرة الوحش الصيني علي اقتصاد العالم لو استمر بالوتيرة دي.. والعالم الغربي وأمريكا عارفين إن التنين الصيني مهما طال الوقت هيجي وقت ويسيطر على العالم.. وفيه مقولة زمان بتقول حينما يستيقظ التنين لاتغضبه.. في كل الأحوال الصين جاية على عرش الاقتصاد العالمي ومعاها اليوان اللي هيسيطر وسجل محل الدولار..
كل التحليلات الإقتصادية بتأكد إن تحالف اليوان الصيني مع الروبل الروسي هو أول مسمار في نعش الدولار بالنظر لقوة موسكو وبكين الاقتصادية والسياسية والقوة البشرية الرهيبة للدولتين بجانب علاقتهما الطيبة مع دول الشرق الأوسط والخليج .