جنون الذهب.. المعدن الأصفر عالميا تنتظرة ارتفاعات خرافية
يبدو أن ثيران الذهب مصممة على إنهاء العام عند مستوى 1,800 دولار للأوقية أو أعلى من هذا، ولكن العقبة الوحيدة التي يمكن أن تتوقف في طريق هذا: البيانات الاقتصادية الأمريكية التي تؤكد قوة الاقتصاد خلال عام 2022.
وصدر هذا الأسبوع بيانات إيجابية بداية من المصانع إلي البيانات غير الصناعية التي أشعلت الأحاديث عن زيادة عنف الاحتياطي الفيدرالي في تشديد السياسة النقدية في 2023، على الرغم من توقعات بأن البنك المركزي سيبطأ وتيرة رفع الفائدة للمرة الأولى منذ بدء دورة التشديد منذ 6 أشهر في 14 ديسمبر المقبل.
وجاءت حركة الذهب الأسبوع الماضي قوة بارتفاعه أعلى 1,800 دولار للأوقية بعد 15 أسبوع من الحركة الجانبية أو الانهيار الكامل الذي أودى بالذهب دون مستويات 1,600 دولار للأوقية.
وأوضحت البيانات الاقتصادية بأن الدولار الأمريكي يجب أن يرتفع، بيد أنه لم يرتفع إلى الآن، مما سمح لمحبي الذهب بالاستمرار في الارتفاع.
وارتفع مؤشر الأمريكي في وقت سابق من جلسة اليوم قرابة 1%، بعد وصوله لأدنى مستوياته في 6 أشهر عند انخفاض 103.935.
يقول إد مويا، المحلل من أوندا: "هناك بيئة جيدة للذهب كملاذ آمن... هذا سيكون السمة الرئيسية للعام المقبل." "سيتراوح سعر الذهب حول مستويات 1,800 دولار للأوقية."
استقرت تعاملات الذهب الآجل قرب 1,800 دولار للأوقية عند مستوى 1,798 دولار للأوقية، بعد زيادة 15 دولار، وارتفع الذهب بعد الإغلاق الرسمي لـ 1,803 دولار للأوقية.
بينما سجل الذهب في المعاملات الفورية مستوى 1,787.26 دولار للأوقية.
وفنيًا ما زال الذهب في مكانة مناسبة للارتفاع إلى 1,800 وأعلاه، وفق إس كيه تشارتينج دوت كوم.
قال إس كيه تشارتينج: "يبدو أن الذهب متماسك دون المتوسط المتحرك البسيط لـ 100 يوم عند 1,800 دولار للأوقية، أعلى المتوسط المتحرك التوسعي لـ 5 أسابيع عند 1,760 دولار للأوقية."
"ولكن الاتجاه الصاعد سيظل قويًا، طالما بقيت الأسعار أعلى 1,760 دولار للأوقية. وطالما بقيت الأسعار أعلى 1,777 دولار للأوقية سيكون هناك إشارة على استئناف الاتجاه الصاعد، وسيتحرك السعر لـ 1,800 دولار للأوقية، ومنها إلى 1,810 دولار للأوقية و1,825 دولار للأوقية."