البنك الدولي يتوقع ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج 2.5% هذا العام

من المتوقع أن ترتفع تحويلات المصريين بالخارج بنسبة 2.5% هذا العام لتصل إلى 32.3 مليار دولار من 31.5 مليار دولار العام الماضي، وفقا لأحدث توقعات البنك الدولي . ويتوقع البنك الدولي أن تستفيد التدفقات الواردة إلى البلاد من المكاسب المرتبطة بأسعار النفط، والتي تعزز من تحويلات المصريين المقيمين بدول الخليج.

يقل هذا عن الارتفاع الذي كان البنك قد توقعه في وقت سابق من العام:

قال البنك الدولي في مايو إنه يتوقع ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج بنسبة 8% هذا العام، إلا أن "التغيرات الدراماتيكية" على الصعيدين الدولي والمحلي تسببت في انخفاض التدفقات الواردة دون المتوقع. ولم تحقق تحويلات المغتربين سوى "تقدم ضعيف" منذ الربع الثالث من 2021 على خلفية ارتفاع التضخم بالاقتصادات المتقدمة وكذلك التأثير المالي لدعم الغذاء والوقود محليا.

لا تزال مصر من بين الدول الخمس الأولى المتلقية للتحويلات في عام 2022، والتي يتوقع البنك الدولي أن تكون في المركز الخامس. وتوقع البنك أن تتصدر الهند القائمة بإجمالي 100 مليار دولار، تليها المكسيك، والصين، والفلبين.

يتوقع البنك الدولي تباطؤ نمو التحويلات ليصل إلى 2% في 2023. كما يتوقع أن تتباطأ وتيرة التحويلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2% العام المقبل بسبب "الاتجاهات السلبية المستمرة في البيئة العالمية وتفاقم الصعوبات المالية في المنطقة"، بحسب التقرير.

تعد التحويلات ذات أهمية بالغة لمصر، إذ تساعدها في تعويض العجز الخارجي والمالي، وفقا لما قاله البنك. وتزايدت أهمية التحويلات كمصدر للعملة الصعبة لمصر جراء الصدمات الاقتصادية التي تسببت بها جائحة كوفيد والحرب في أوكرانيا، إلى جانب تشديد الأوضاع المالية. وسجلت التدفقات الواردة مستوى مرتفعا جديدا للعام الثاني على التوالي في العام المالي الماضي 2022/2021، لتقفز إلى 31.9 مليار دولار وذلك بفضل ارتفاع أسعار النفط الذي عزز التحويلات من الخليج.